قرارات جديدة لبلدية إسطنبول لمواجهة الموجة الثانية من كورونا

اتخذت بلدية إسطنبول التركية عدة إجراءات في إطار توصيات المجلس الاستشاري العلمي، بهدف التصدي للموجة الثانية من انتشار فيروس كورونا، بعد تصاعد الحالات بشكل سريع في الأسابيع الأخيرة.

وبحسب بيان صادر عن البلدية اليوم الثلاثاء، ترجمته أورينت نت،  قررت تأجيل افتتاح دورات ISMEK إلى تاريخ لاحق، على أن تستمر بعض الدورات عبر الإنترنت.

كما قررت إبقاء المراكز الثقافية التابعة للبدلية مغلقة، وإغلاق كافة المتاحف والصالات الرياضية والمسابح التابعة للبلدية، مشيرة إلى أن تقديم العروض الفنية إلى الجمهور سيكون عبر الإنترنت.

وأوضح البيان أن الإجراءات ستدخل حيز التنفيذ اعتباراً من الخميس المقبل لمنع زيادة انتشار الفيروس في إسطنبول، مؤكدة أن الإجراءات قد تتسع  أكثر مع الأيام.

وعزت البلدية اتخاذ هذه القرارات إلى استمرار تفشي فيروس كورونا بسرعة كبيرة كموجة ثانية على مستوى العالم، وعلى مستوى البلاد وفقًا لتصريحات اللجنة العلمية ووزير الصحة فخر الدين قوجة.

ووفقاً لاستطلاع نشرته صحيفة "ملييت" التركية، طالب 84% من الأتراك، إعادة فرض قرار حظر التجول خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفق بحث قامت به شركة "إيبسوس" للدراسات والبحوث، وذلك لمنع انتشار الفيروس.

وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة أمس، إن المجلس العلمي الاستشاري في تركيا أوصى بأن تنفذ الحكومة إجراءات ملموسة لإبطاء انتشار وباء فيروس كورونا.

ويأتي ذلك في ظل ارتفاع معدل عدد الإصابات اليومية بالفيروس، إذ سجلت وزارة الصحة التركية أمس 3316 إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 417594 إصابة، و94 وفاة بكورونا لترتفع حصيلة الوفيات إلى 11601 وفاة.

وكان رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو دعا قبل أيام لفرض عزل عام في إسطنبول لاحتواء زيادة الإصابات بفيروس كورونا، وقال إن "الوفيات بسبب الجائحة في المدينة وحدها تفوق الأرقام المعلنة على مستوى البلاد".

واتخذت الحكومة التركية خلال الأيام الماضية سلسلة من الإجراءات منها إغلاق جميع المحلات والمطاعم بحلول العاشرة مساء، كما قللت عدد الساعات التي يسمح فيها لكبار السن ممن تتجاوز أعمارهم 65 عاما بالخروج من منازلهم في بعض الولايات، بالإضافة لنظام العمل بالتناوب في المؤسسات الحكومية.