أكرم حويجة.. ضابط في ميليشيا أسد حذرته إسرائيل قبل قصف مقره (صور)

أكرم حويجة.. ضابط في ميليشيا أسد حذرته إسرائيل قبل قصف مقره (صور)
برز اسم اللواء في ميليشيا أسد أكرم حويجي خلال الساعات الماضية بعد توجيه الجيش الإسرائيلي ضربة عسكرية لمقر الفرقة السابعة التي يترأسها منذ أشهر في رسائل عسكرية تحذيرية واضحة بعد منشورات مكتوبة سابقاً.

وشهدت الساعات الماضية تصعيداً إسرائيلياً يعتبر الأقوى خلال السنوات الماضية عبر استهدافه مقرات عسكرية تابعة لميليشيا أسد و"فيلق القدس" الإيراني جنوب دمشق.

ومن بين الأهداف العسكرية التي أقرت تل أبيب بقصفها هي مقر الفرقة السابعة في جنوب دمشق، والتي يترأسها اللواء أكرم حويجة، في تحذير واضح له.

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي صوراً قبل وبعد القصف تسجيلاً يظهر تدمير مقر الفرقة السابعة لميليشيا أسد في جنوب سوريا بعد استهدافها بعدد من الصواريخ.

وقال أدرعي إن الصور هي لـ "مجمع عسكري كان يستخدمه فيلق القدس الإيراني في محيط دمشق قبل وبعد الضربة الإسرائيلية" متسائلاً "كيف بدت قيادة الفرقة السابعة في الجيش السوري بعد استهدافها؟

ونقل موقع قناة "الحرة" الأمريكية عن مصدر أمني إسرائيلي أن الغارات الإسرائيلية على أهداف إيرانية في سوريا هي "إيصال رسائل تحذيرية لقادة في الجيش السوري بـإيقاف التعاون مع إيران ووكلائها".

وقال المصدر الإسرائيلي إن "إحدى الغارات استهدفت مقر قائد الفرقة السابعة في الجيش السوري أكرم حويجة لإيصال رسالة تحذيرية له بإيقاف التعاون مع إيران ووكلائها"، مضيفاً أن "حويجة هو أحد القياديين السوريين المتعاونين مع إيران".

وينحدر حويجة من قرية "كلماخو" قرب مدينة القرداحة في اللاذقية، وكان يتسلم رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في البوكمال بدير الزور، قبل أن يعين قائداً للفرقة السابعة في أبريل/ نيسان الماضي خلفاً للواء حكمت سليمان.

الرسالة الإسرائيلية لأكرم حويجة لم تكن الأولى وإنما وجهت قبل الشهر الماضي رسالة تحذيرية عبر منشورات ألقتها الطائرات الإسرائيلية فوق الأراضي السورية.

وتضمنت المنشورات حينها تهديداً لخمسة ضباط من قيادة "الفيلق الأول" في ميليشيا أسد وهم "قائد الفيلق اللواء علي أسعد وقائد الفرقة السابعة اللواء أكرم حويجة وقائد الفرقة الخامسة اللواء مفيد حسن وقائد اللواء 90 العميد حسين حموش وقائد اللواء 112 العميد باسل أبو عيد".

وتصر إسرائيل على منع إيران وميليشياتها من التمدد العسكري في سوريا وخاصة على حدودها، وأكدت مرارا في تصريحاتها الرسمية على خطر إيران ومشاريعها التوسعية والتأكيد على مطاردة تلك الميليشيات بكل الوسائل المتاحة لإبعادها عن المنطقة.

وكثف الجيش الإسرائيلي قصفه لمواقع عسكرية تابعة لميليشيا أسد وإيران خلال الأشهر الماضية وكان آخرها في 21 من الشهر الماضي، عندما استهدف موقعاً عسكريا للميليشيات الإيرانية في مدينة القنيطرة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات