أكثرهم سوريون"..منظمة خيرية بريطانية تكشف عن مراسلات أكاديميين لها طلباً للمساعدة

أكثرهم سوريون"..منظمة خيرية بريطانية تكشف عن مراسلات أكاديميين لها طلباً للمساعدة
كشف تقرير لصحيفة "تلغراف" البريطانية عن تلقي منظمة "كارا" المعنية بمساعدة الأكاديميين من خطر التهديد العالمي للحرية الفكرية من تلقيها "أكبر عدد ممكن تخيله من طلبات المساعدة من قبل أكاديميين في دول عدة، أولها سوريا.

وقالت المنظمة في تقريرها إنها أخذت تتلقى خمس طلبات أسبوعياً من قبل أكاديميين من مختلف بقاع العالم، وعلى رأسها سوريا والعراق واليمن وإيران، طالبين المنظمة بإعادة توطينهم في بريطانيا.

وذكرت المنظمة نقلاً عن أحد الأطباء السوريين ممن قدموا  إلى بريطانيا عام 2013 رافضاً الكشف عن اسمه وهو عضو في فريق بحث طبي لتطوير طرق الكشف عن كورونا إنه لم يكن بمقدوره مغادرة سوريا أو حتى البقاء على قيد الحياة لولا مساعدة المنظمة لي، وأضاف "الطب عشقي، وهدفي إنقاذ أرواح البشر، وأحد أكبر المخاطر التي تهدد صحتنا هو كوفيد-19".

وأوضحت المنظمة أن طلبات التوطين ارتفعت مع بدء العلماء بالعمل على إيجاد لقاح لعلاج الإصابة من فيروس كورونا (كوفيد 19)، لكن القيود المفروضة على السفر والتنقل حالت دون استقدام الأكاديميين منهم.

واتهم المدير التنفيذي لـ"كارا" ستيفان وودسووث "الأنظمة الاستبدادية" بمسؤوليتها عن تضييق الخناق بشكل حاد ووحشي على العلماء والأكاديميين،  ما تسبب في ارتفاع عدد طلبات توطينهم "إلى معدلات غير مسبوقة".

وتعرف منظمة كارا بأعمالها الإنسانية، حيث ساهمت المنظمة في إنقاذ آلاف الأكاديميين منذ انطلاقتها عام 1933، وحظيت بدعم عالم الفيزياء الألماني ألبرت أينشتاين الذي شاركها خطوات انطلاقتها الأولى.

وسبق أن حظي نحو 16 أكاديمياً ممن ساعدتهم المنظمة على جوائز نوبل، كان أشهرهم السير لودفيغ غوتمان طبيب أعصاب في مشفى ومؤسس أولمبياد المعاقين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات