خسائر جديدة لميليشيات أسد والقوات الرديفة في البادية السورية

خسائر جديدة لميليشيات أسد والقوات الرديفة في البادية السورية
تتزايد خسائر ميليشيا أسد والقوات الرديفة خلال العمليات المتواصلة بأرياف الرقة ودير الزور وحمص وحماة بمناطق البادية السورية، في ظل الأنباء الواردة عن إطلاق عملية عسكرية جديدة برعاية الاحتلال الروسي لتمشيط المنطقة من خلايا تنظيم "داعش".

وقالت مصادر محلية من دير الزور، لأورينت نت اليوم الثلاثاء، إن ميليشيات أسد و" لواء القدس الفلسطيني" فقدت عددا من عناصرها خلال وقوعهم بكمائن يعتقد أنها لتنظيم "داعش" في المنطقة الممتدة حتى البوكمال التابعة لدير الزور.

كما ذكرت صحفات محلية منها "عين الفرات" أن "لواء القدس" فقد مجموعة مؤلفة من خمسة عناصر بينهم القيادي حميد النعيمي خلال هجوم لـ "داعش" في محيط بلدة الصالحية بريف البوكمال خلال اليومين الماضيين. 

يتزامن ذلك مع إطلاق ميليشيا أسد برعاية الاحتلال الروسي لعملية جديدة بهدف تمشيط مناطق البادية الممتدة من ريف حمص وحتى دير الزور من خلايا وفلول تنظيم "داعش" بعد خسائر واسعة تكبدتها الميليشيات في الأسابيع الماضية، في تكثيف لافت لعمليات التنظيم ضد المواقع والأرتال العسكرية في المنطقة الصحراوية.

وذكرت شبكات محلية منها "البادية 24" اليوم أن القوات الروسية استقدمت مدافع ثقيلة وراجمات صواريخ من قاعدة حميميم إلى نقاطها في بلدة الفرقلس شرق حمص تمهيدا لنقلها لمناطق البادية، بالتزامن مع أنباء عن فقد ميليشيا أسد لثلاثة عناصر في منطقة صفيان جنوب الرقة.

وتتكتم ميليشيا أسد على سير المعارك والخسائر الناجمة عنها بشكل عام، بينما تنعى صفحات موالية على "فيس بوك" بعض القتلى بشكل روتيني، وكان آخرهم إعلان مقتل أنس سعيد بريف السلمية الشرقي وهو المنحدر من بلدة تقسيس غرب حماة.

وتشهد مناطق البادية السورية الممتدة من ريف حمص وحتى دير الزور عمليات عسكرية تخوضها ميليشيا أسد وحلفاؤها لملاحقة خلايا تنظيم "داعش" الموجودة في تلك المناطق الصحراوية، وسط خسائر متتالية في صفوف الميليشيا والميليشيات الرديفة، بينهم ضباط برتب عالية وعناصر من ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني.

وخلال الأسابيع الماضية زاد التنظيم هجماته في مناطق البادية السورية خاصة بعد إطلاقه ما وصفها بـ "غزوة لبّوا النداء" لتكثيف العمليات الأمنية والعسكرية ضد خصومه في مناطق وجوده في سوريا ليعلن عن عشرات العمليات التي طالت مواقع عسكرية وأرتالاً في أرياف حمص وحماة ودير الزور.

وخسرت ميليشيا أسد عشرات العناصر والضباط معظمهم برتب عالية خلال الأشهر الماضية، بعضهم قتلوا بعمليات عسكرية وتفجيرات في درعا وإدلب ومناطق البادية، كان آخرهم وأبرزهم اللواء ركن بشير اسماعيل رفقة عناصره بكمين للتنظيم في بادية دير الزور.

ومنذ انحسار "داعش" بشكل كامل في الأشهر الأولى لعام 2019، تحول التنظيم لخلايا منتشرة في البادية السورية، واعتمد على هجمات خاطفة لملاحقة مجموعات وأرتال تابعة لميليشيات أسد و"قسد".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات