"نصر الحريري خائن".. وقفة احتجاجية تهاجم "الائتلاف" بريف حلب (صور)

"نصر الحريري خائن".. وقفة احتجاجية تهاجم "الائتلاف" بريف حلب (صور)
شهدت مناطق ريف حلب الشمالي وقفة احتجاجية ضد ما يسمى "الائتلاف المعارض" ورئيسه نصر الحريري، وذلك على خلفية الغضب الشعبي الناتج عن قرار "الائتلاف" إحداث مفوضية انتخابات.

ورفع عشرات المشاركين من نساء ورجال شمال حلب اليوم الثلاثاء، لافتات حملت شتائم للائتلاف ورئيسه نصر الحريري ووصفته بالخائن وبيع سوريا لصالح حكومة أسد، مرفقة صورة للحريري أثناء مصافحته وزير خارجية الاحتلال الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق.

وأبزر العبارات التي حملتها اللافتات الثورية المرفوعة في الوقفة الاحتجاجية "لن نتشارك في هذا الوطن مع عصابة الأسد" – "نصر الحريري خائن"، و"لن يسقط بشار بدون إسقاط حاخامات التنازلات، الائتلاف"، "لا عشنا إن ظل بيننا خونة الائتلاف المعارض".

يأتي ذلك على خلفية إصدار "الائتلاف" في 19 من الشهر الجاري بيانا ينص على إنشاء ما أسماها "المفوضية العليا للانتخابات"، ما أثار حالة من الريبة والتشكيك والغضب بين السوريين، لا سيما أن "الائتلاف" لم يوضح  "الهدف" من إنشاء هذه "المفوضية" إذا ما كان يقصد "الانتخابات" التي يقيمها نظام أسد.

وقال الائتلاف حينها إن "أهداف المفوضية" هي "تمكين قوى الثورة والمعارضة السورية - من خلال ممثلها الشرعي - من المنافسة في أي انتخابات مستقبلية رئاسية وبرلمانية ومحلية، وتهيئة الشارع السوري لخوض غمار الاستحقاق الانتخابي"، وإن مهامها "وضع الخطط والاستراتيجيات وتنفيذها، والتحضير للمشاركة بالاستحقاقات السياسية المقبلة، بما في ذلك "الاستفتاء على مشروع الدستور" و"نشر الوعي بأهمية المشاركة الفاعلة في الاستحقاقات الوطنية" على حد وصفه.

وعلى خلفية الغضب الشعبي تراجع " الائتلاف" عن قراره وأعلن رسميا إيقاف العمل به وقال رئيس الائتلاف نصر الحريري مبررا إيقاف القرار عبر تغريدة في حسابه على تويتر، أمس الإثنين إنه:" استجابةً لمطالبات عدد من القوى الثورية والشعبية وحرصاً على وحدة الصف وعلى احترام وجهات نظر السوريين، فقد أوقفنا العمل بقرار إحداث مفوضية انتخابات".

ويعتبر قرار إيقاف العمل بالقرار  بعد أن هاجم كثير من السوريين (صحفيين وضباط وسياسيين وفنانين) "الائتلاف" ورؤوا في بيانه اعترافاً ببشار أسد كمنافس وليس مجرما، بينما وصفت بعض هيئات الثورة والمعارضة البيان بالتآمر على أهداف الثورة وآمال الشعب السوري بالخلاص من نظام الاستبداد والإجرام، والبعض الآخر اعتبره خروجا على قرارات الشرعية الدولية.

في حين اعتبرته العضوة المنشقة عن الائتلاف سهير الأتاسي بأنه استغباء للسوريين،  فكيف للائتلاف تأسيس مفوضية وطنية للانتخابات، ويقول إنه قرر إنشاءها استعداداً للمرحلة الانتقالية وما بعدها! بينما نظامه الداخلي يقول بأنه يحلّ نفسه مع بداية المرحلة الانتقالية وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي.!".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات