وقالت صفحة ميليشيا لواء القدس الفلسطيني في فيسبوك إن 11 عنصرا ممن وصفتهم بأبطال "الجيش العربي السوري"، قتلوا في هجوم مباغت لخلايا داعش على أماكن انتشارهم في وادي قصر الحلابات ومنطقة الصوانة الواقة ببادية تدمر شرق حمص.
ونشرت أسماء 5 قتلى منهم، وهم علي الرفيد سامر العفاش وعلي العدنان ومحمد المصري وأحمد الأحمد.
وكانت صفحة البادية 24 أفادت في وقت متأخر أمس أن هجوما مباغتا شنه داعش على ميليشيات أسد في بادية تدمر أوقع حوالي 15 عنصرا منهم بين قتيل وجريح، مؤكدة وصول خمس جثث منهم إلى مشفى تدمر العسكري.
وأضافت أن الهجوم المباغت أسفر عن تدمير دبابتين لميليشيا أسد وعدة آليات والاستحواذ على أسلحة وذخائر من قبل خلايا التنظيم.
ثلاث هجمات نوعية
وهذا الهجوم هو الثالث من نوعه الذي يوقع عددا كبيرا من القتلى في صفوف ميليشيا أسد خلال آخر أسبوعين.
ففي 12 من الشهر الجاري أعلنت صحيفة الوطن أون لاين الموالية عن مقتل 12 عنصرا لميليشيا أسد جراء هجوم لداعش على نقاط انتشارهم في بادية السلمية شرق حماة.
وأما الهجوم الثاني فقد وقع في الـ18 من الشهر نفسه وأسفر عن مقتل حوالي 20 عنصراً لميليشيا أسد الطائفية في بادية الميادين غرب دير الزور يتقدمهم قائد العميد الركن بشير إسماعيل قائد اللواء 137 في الفرقة 17، كما كشفت صفحات موالية.
وتأتي هذه الأحداث في إطار الحملة الثالثة التي تشنها ميليشيا أسد بدعم روسي وإيراني للقضاء على خلايا ونفوذ تنظيم داعش المنتشرة في مناطق شاسعة ومتفرقة في البادية السورية.
ومنذ أكثر من عام تطلق ميليشيات أسد الطائفية وحلفاؤها ما يسمونه عمليات تمشيط للبادية السورية لتطهيرها من فلول داعش كما يزعمون، لكن صفحات موالية تنعى بشكل شبه يومي أعدادا كبيرة من قتلى الميليشيات نتيجة تلك العمليات، سواء في هجوم تتعرض له أو بانفجار العبوات الناسفة والألغام الأرضية، أو ضمن عمليات الاغتيال الغامضة في مناطق متفرقة من البادية الممتدة بين أرياف حمص وحماة والرقة ودير الزور.
التعليقات (1)