ميليشيا أسد تعتقل مدنيا أضل طريقه بين إدلب وريف حلب

ميليشيا أسد تعتقل مدنيا أضل طريقه بين إدلب وريف حلب
اعتقلت ميليشيا أسد أحد المدنيين في الشمال السوري وذلك أن ضل الطريق في رحلته بالقرب من مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي متوجها إلى إدلب مسقط رأسه.

وذكرت صفحات محلية أمس الأحد أن محمد خالد بكور وهو نازح من مدينة سراقب سلك طريق الشيخ عقيل بالخطأ بريف حلب أثناء رحلته على دراجة نارية إلى إدلب، ليقع أسيراً في يد ميليشيا أسد.

وبحسب أقاربه فإن بكور فقد قبل يومين خلال رحلته إلى إدلب ليتم الإعلان عن وقوعه في قبضة الميليشيا دون معلومات حول مصيره حتى ساعة إعداد هذا التقرير وفق الصفحات المحلية وأقاربه.

وحمّل معلقون على مواقع التواصل الاجتماعي الفصائل المقاتلة في الشمال السوري مسؤولية وجود طرقات تربط بين مناطق ميليشيا أسد وبين مناطق المعارضة في ريفي إدلب وحلب، خاصة مع عدم مراقبة تلك الطرقات وخطورتها على المدنيين. 

وتحتجز ميليشيا أسد في سجونها أكثر من نصف مليون مدني بينهم نساء وأطفال جرى اعتقالهم بظروف مختلفة خلال السنوات الماضية، ومازالت تواصل عمليات الاعتقال التعسفي لأهالي الشمال السوري خاصة على المعابر الرسمية.

وتسيطر ميليشيا أسد على مناطق واسعة من أرياف حلب الغربية وأرياف إدلب الشرقية والجنوبية بعد عمليات عسكرية متعددة بدعم الاحتلال الروسي في الأعوام الماضية وسط مساعي لقضم مناطق أخرى على حساب الفصائل.

وترتبط مناطق الشمال السوري بمعابر عديدة مع ميليشيا أسد وتخضع لسيطرة الفصائل المقاتلة وخاصة "هيئة تحرير الشام" من جهة إدلب وريف حماة وفصائل "الجيش الوطني السوري" في ريف حلب.

وتحاول ميليشيا أسد مدعومة بالاحتلال الروسي والميليشيات الإيرانية التقدم تجاه مناطق الفصائل والتضييق على أكثر من مليون مدني موجودين في مناطق الشمال عبر خروقات متواصلة متمثلة بعمليات عسكرية بهدف قضم مناطق جديدة على حساب المدنيين.

ومن خلال تلك العمليات سيطرت الميليشيات على مناطق ومدن استراتيجية عديدة بريفي حماة الغربي والشمالي وريفي إدلب الجنوبي والشرقي خلال العامين الماضيين، رغم التحذيرات الدولية والأممية بوقف العمليات العسكرية والانتقال إلى الحل السياسي بين أطراف الصراع في سوريا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات