حملة أمنية ومداهمات جديدة تنفذها ميليشيا "قسد" شرق دير الزور

حملة أمنية ومداهمات جديدة تنفذها ميليشيا "قسد" شرق دير الزور
فرضت ميليشيا "قسد" حظرا أمنيا على المدنيين وأغلقت الأسواق بالقوة في ريف دير الزور الشرقي، وسط أنباء عن حملة اعتقالات جديدة في المنطقة الخاضعة لسيطرتها شرق سوريا.

وذكرت شبكات محلية على "فيس بوك" اليوم الأربعاء، أن الميليشيا فرضت حظرا للتجول في بلدة غرانيج شرق دير الزور ومنعت خروج المدنيين من المنازل وأجبرت المحال التجارية على الإغلاق بقوة السلاح.

وبحسب "فرات بوست" فإن حملة مداهمات بدأتها "قسد" في البلدة ذاتها بعد فرض حظر التجول وحالة الاستنفار المتمثلة بنشر عناصرها في الطرقات، دون ورود تفاصيل حول نتائج الحملة وأسبابها.

وتخضع مناطق ريف دير الزور الشرقي التابعة لمنطقة شرق الفرات لسيطرة ميليشيا "قسد"، والتي تنفذ اعتقالات متواصلة تجاه المدنيين بدعم التحالف الدولي بتهم مختلفة أبرزها الانتماء لتنظيم "داعش" واعتقالات أخرى بغرض التجنيد الإجباري.

وكانت الميليشيا نفذت الشهر الماضي حملة مشابهة في بلدة الباغوز في المنطقة ذاتها واعتقلت سبعة أشخاص بينهم طفلان على الأقل من عائلة الشريدة بدعم التحالف الدولي، ليتم نقلهم إلى مراكزها الأمنية في مدينة هجين.

سبق ذلك اعتقالات نفذتها "قسد"، طالت أشخاصا في مدينة هجين شرق دير الزور، على خلفية مظاهرات رافضة لقرار حظر الدراجات النارية في المنطقة، وسط خالة من الفلتان الأمني والاغتيالات التي تستهدف الميليشيا على خلفية انتهاكاتها المتواصلة بحق الأهالي.

وفي السياق، ينفذ التحالف الدولي عمليات إنزال جوي ومداهمات متواصلة بشكل مباغت في مناطق سيطرته شرق الفرات بين الحين والآخر، وتتركز معظم تلك العمليات في ريف دير الزور،  في إطار ملاحقات لخلايا تنظيم "داعش" أو المتهمين بالتعاون معه سابقاً.

وتحدثت شبكة "عين الفرات" قبل أسابيع عن عملية إنزال جوي نفذها التحالف على مخيم للنازحين بالقرب من سكة القطار ببلدة الصبحة الخاضعة لسيطرة "قسد" شرقي دير الزور، واعتقلت 7 أشخاص دون أن تذكر أسماءهم.

وسبق أن اتهم الأهالي ميليشيا "قسد" والتحالف الدولي بمقتل عشرات الأشخاص من المدنيين خلال المداهمات والاعتقالات التعسفية، إلى جانب مطالبات الأهالي بأبنائهم المعتقلين في سجون الميليشيا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات