وبحسب البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية، قال "إن أردوغان أعرب خلال الاتصال عن حزنه وتعازيه لمقتل كبير علماء إيران النوويين فخري زاده"، وأشار إلى توقيت الاغتيال.
وأضاف أردوغان "إن الاغتيال استهدف السلام والاستقرار الإقليميين، مؤكداً أن آمال أولئك الذين يريدون جر المنطقة إلى حالة عدم الاستقرار ستفشل".
وقُتل فخري زاده، العالم النووي الأرفع في وزارة الدفاع الإيرانية، في ضواحي العاصمة طهران في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني.
واتهم قادة إيرانيون كبار، بمن فيهم الرئيس روحاني، إسرائيل بتدبير الهجوم، وتعهدوا بالانتقام وأثارت التصريحات مخاوف من تصاعد التوترات.
وعلى الصعيد الإقليمي قال أردوغان "إن الصراع في إقليم كره باغ قد دخل مرحلة جديدة، حيث يجب تجنب الأعمال التي يمكن أن تضر بسيادة أذربيجان وسلامتها الإقليمية".
وشدد على "أن السلام والاستقرار في كره باغ سيوفران فرصاً جديدة ستفيد دول المنطقة، بما في ذلك أرمينيا".
ومن جانبه، أكد الرئيس الإيراني على أهمية تنمية وتعميق العلاقات التركية الإيرانية في كافة المجالات، داعياً إلى ضرورة الوقوف دون تغلغل المسلحين في قره باغ لمنع وقوع مشاكل بين أذربيجان وأرمينيا.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، أجرى رئيس ديوان الرئيس الإيراني محمود واعظي محادثة هاتفية مع لطفي إلفان، وزير الخزانة والمالية التركي المعين حديثًا، تناولا فيه الحديث حول العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشار إلى الظروف الدولية الجديدة، ومراعاة إزالة العقبات التي تعترض طريق التجارة، مؤكداً على ضرورة دعم الاستثمار بين القطاعين الخاصين في البلدين أكثر من ذي قبل، لافتاً إلى أن العلاقات بين طهران وأنقرة يجب أن تتحول إلى نموذج يحتذى به لجميع دول المنطقة.
التعليقات (0)