مقتل سوري باشتباكات عشائرية في لبنان..تعرف إلى القصة

مقتل سوري باشتباكات عشائرية في لبنان..تعرف إلى القصة
قتل لاجئ سوري جراء إصابته خلال اشتباكات بين عشيرتين في مدينة بعلبك اللبنانية والخاضعة لسيطرة ميليشيا "حزب الله" اللبناني، في منطقة تشهد اشتباكات تشبه الحرب بشكل متكرر.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية، اليوم السبت، أن اللاجئ السوري محمد خالد الشمالي (21 عاما) قتل برصاصة طائشة أثناء اشتباكات ليلية في مدينة بعلبك بين أفراد من عشيرتي آل الصلح وآل وهبي.

وبحسب "الوكالة الوطنية الرسمية" فإن عناصر القوى الأمنية اللبنانية حضروا إلى منطقة الحادثة وباشروا التحقيقات بعد إصابة الشاب، والمنحدر من مدينة الزبداني الواقعة بريف دمشق بالقرب من الحدود اللبنانية.

وتشهد مدينة بعلبك اشتباكات تشبه "الحرب" بين الحين والآخر، واندلعت الاشتباكات الأخيرة منذ أسبوع بين العشيرتين لتستمر حتى الليلة الماضية باستخدام أسلحة ثقيلة ومتوسطة بحسب تسجيلات مصورة بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتعتبر مدينة بلعبك أحد معاقل "حزب الله" اللبناني وتشتكي من تفشي ظاهرة السلاح بشكل واسع بين أهلها، إضافة لوجود مجموعات تابعة لميليشيا "حزب الله" وترفض الانصياع لقرارات الدولة والأجهزة الأمنية، الأمر الذي استنكره مسؤولون لبنانيون مرارا في الفترة الماضية.

وسبق أن حذر رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري من حرب أهلية وانهيار كامل للدولة اللبنانية في تشرين الأول الماضي، تعليقاً على الاشتباكات بين عشيرتي آل جعفر وآل شمص في مدينة بعلبك بالقول "أخشى من حرب أهلية، لأنّ ما يحصل من تسليح وعراضات عسكرية في معظم شوارع بيروت وبالامس في بعلبك الهرمل يمثل انهيارا للدولة، وكل التوجه يشير إلى انهيار الدولة".

ويعيش أكثر من مليون لاجئ سوري على الأراضي اللبنانية فروا من بطش ميليشيا أسد وملاحقاتها الأمنية في السنوات الماضية، ويعيشون في ظروف معيشية متردية بسبب الوضع الاقتصادي الذي تعيشه لبنان.

ويتعرض اللاجئون السوريون لحملات عنصرية ومضايقات متكررة من قبل فئات لبنانية موالية لحكومة أسد وحلفائها في لبنان، في محاولة لإجبار السوريين على العودة إلى بلادهم، وسط تحذيرات دولية وأممية من مخاطر إعادتهم إلى مناطق سيطرة حكومة أسد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات