بين درعا وحماة ودير الزور.. تنظيم "داعش" يعلن عمليات مكثفة في سوريا

بين درعا وحماة ودير الزور.. تنظيم "داعش" يعلن عمليات مكثفة في سوريا
كثف تنظيم "داعش" عملياته العسكرية في مناطق عديدة على الخارطة السورية خلال اليومين الماضيين، معلناً تنفيذ عمليات في ثلاث مناطق متفرقة بين شرق سوريا وجنوبها.

وذكرت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم عبر تطبيق "تلغرام"، أن مقاتلي التنظيم قتلوا "جاسوسا" تابعا لميليشيا أسد عبر استهدافه بالرشاشات على الطريق الواصل بين بلدتي صيدا والغارية الشرقية بريف درعا جنوب سوريا، في عودة لافتة لعملياته في منطقة حوران.

كما أعلن التنظيم استهداف آلية رباعية الدفع لميليشيا أسد بتفجير عبوة ناسفة شرق مدينة حماة وسط سوريا، ما أدى لتدمير الآلية وهلاك وإصابة من كان على متنها، فيما تتكتم ميليشيا أسد  عن سير العمليات العسكرية والخسائر المتتالية في صفوفها.

وشرقا، نفذ "داعش عمليات عديدة في اليومين الماضيين، أبرزها مقتل قيادي من ميليشيا "قسد" ويدعى رائد حسين بمنطقة السجر بريف دير الزور، بعد أسره وتصفيته والاستيلاء على دراجته وسلاحه، بحسب صور نشرتها الوكالة أثناء تنفذ العملية.

وشملت العمليات المعلنة من التنظيم تفجير مدرعة تابعة لـ "قسد" في بلدة ذيبان شرق دير الزور عبر تفجيرها بعبوة ناسفة الأمر الذي أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة آخرين، إلى جانب تصفية شخص يدعى موسى الهشيم ببلدة الشحيل بتهمة أنه "جاسوس لدى استخبارات التحالف الصليبي".

وخلال الأسابيع الماضية زاد التنظيم من هجماته في مناطق البادية السورية خاصة بعد إطلاقه ما وصفها بـ "غزوة لبّوا النداء" لتكثيف العمليات الأمنية والعسكرية ضد خصومه في مناطق وجوده في سوريا ليعلن عن عشرات العمليات على ضفتي الفرات والتي طالت مواقع عسكرية وأشخاصا في أرياف حمص وحماة ودير الزور والحسكة.

وتشن ميليشيا أسد بدعم الاحتلال الروسي والميليشيات الإيرانية عمليات عسكرية لملاحقة خلايا تنظيم "داعش" الموجودة في مناطق البادية السورية، وسط خسائر متتالية في صفوف الميليشيا والميليشيات الرديفة بينهم ضباط برتب عالية وعناصر من ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني.

وتتكتم ميليشيات أسد وقسد على سير المعارك والخسائر الناجمة عنها بشكل عام، بينما تنعى صفحات موالية على "فيس بوك" بعض القتلى بشكل روتيني، فيما تشتكي "قسد" من زيادة الهجمات ضد مواقعها شرق سوريا، وتتخذه ذريعة لزيادة الدعم الدولي المقدم لها.

ومنذ انحسار "داعش" بشكل كامل في الأشهر الأولى لعام 2019 تحول التنظيم لخلايا منتشرة في جيوب البادية السورية، إضافة لخلايا متواجدة في أقصى محافظة درعا جنوبا، واعتمد على هجمات خاطفة لملاحقة مجموعات وأرتال تابعة لميليشيات أسد و"قسد".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات