اغتيال قيادي سابق متهم بقتل ضابط وعناصر لميليشيا أسد بريف درعا.. فما قصته؟

اغتيال قيادي سابق متهم بقتل ضابط وعناصر لميليشيا أسد بريف درعا.. فما قصته؟
قتل قيادي سابق بصفوف فصال المعارضة السابقة برفقة ابنه الصغير برصاص مجهولين ببلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي، وذلك بعد اتهامه بقتل مجموعة لميليشيا أسد بينهم ضباط ورفض إجراء تسوية له.

وذكرت شبكات محلية منها اليوم الثلاثاء، أن عاطف الزكي وابنه (16 عاما) قتلا بإطلاق رصاص من قبل مسلحين مجهولين أمام منزله في بلدة الكرك الشرقي، وهو أحد الأربعة المطلوبين لميليشيا أسد والمتهمين بالهجوم على حاجز المخابرات الجوية التابع لها في محيط البلدة منتصف الشهر الماضي، والذي أسفر عن مقتل ضابط برتبة مقدم ووأربعة عناصر.

كما أن الأربعة المطلوبين وبينهم الزنكي رُفضت مخابرات أسد تسوية أوضاعهم (المصالحة) خلال المفاوضات بين وجهاء البلدة وبين لجنة أمنية ممثلة لميليشيا أسد، بعد التوترات التي شهدتها الكرك الشرقي قبل أسابيع، بحسب الشبكات ومنها  "درعا 24"،

وكان الزنكي عمل كقائد مجموعة محلية أثناء سيطرة فصائل المعارضة على محافظة درعا في السنوات الماضية، لكنه رفض الانضمام إلى صفوف ميليشيا أسد بعد اتفاق التسوية عام 2018 وبقي في المنطقة، فيما يتهم بالمشاركة بعمليات خطف أشخاص بين محافظتي درعا والسويداء.

وتعرض حاجز "الجوية" التابع لميليشيا أسد لهجوم من مسلحي بلدة الكرك الشرقي، منتصف الشهر الماضي، ضمن هجمات متكررة تسجلها المنطقة رفضا للقبضة الأمنية والانتهاكات الواسعة، وأسفر الهجوم عن مقتل مجموعة من صفوف الميليشيا بينهم ضابط برتبة مقدم، ما دفع أسد للتلويح باقتحام البلدة.

وانتهت التوترات في البلدة بتفتيش عدد من المنازل بحضور الروس وميليشيا الفيلق الخامس، بعد الاتفاق على تسوية أوضاع المطلوبين من شباب الكرك، بينما رفضت ميليشيا أسد تسوية أربعة أشخاص بينهم الزنكي، وطالبتهم بالخروج إلى مناطق الشمال السوري أو تسليم أنفسهم.

وبحسب مصدر محلي تحدث لأورينت نت حينها فإن الميليشيا أخبرت أهالي البلدة أن الأشخاص الذين هاجموا الحاجز لا تسوية لهم، وهددت بقتلهم وإعادتهم جثثا إلى ذويهم في حال إلقاء القبض عليهم.

وخضعت محافظة درعا لسيطرة ميليشيا أسد برعاية روسية في آب عام 2018، بعد معارك واسعة تمثلت بقصف جوي روسي مكثف على البلدات والأحياء السكنية لتنتهي باتفاق التسوية الموقع بين الاحتلال الروسي والفصائل المقاتلة.

ورغم الاتفاق ما زالت المنطقة تشهد عمليات أمنية ضد ميليشيا أسد وحلفائها عبر اغتيالات وتفجيرات تطال المواقع والشخصيات العسكرية، للتعبير عن الرفض الشعبي للقبضة الأمنية وسياسة الاعتقالات المتواصلة بحق الأهالي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات