أرقام وأنباء متضاربة حول منحة "اللجوء الأوروبية" لناشطي الشمال المحرر وأورينت توضح (فيديو)

شهدت الأوساط الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي، أنباء وأرقاما متضاربة حول منحة "اللجوء الأوروبية" الخاصة بنشطاء الشمال المحرر، التي نظمها "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" بالتعاون مع منظمة "مراسلون بلا حدود".

فعلى صعيد الأرقام، قيل إن عددا من قُبل بالمنحة وصل إلى المئات، وذكرت مواقع أنها بالعشرات، وتحدث بعض المقبولين بالمنحة أن تركيا منعتهم من دخول أراضيها للعبور إلى أوروبا، وغير ذلك من أنباء متضاربة.

موقع "أورينت نت" تواصل "عبر الإيميل" مع الصحفية "إباء منذر" منسقة الدعم في المركز السوري للإعلام وحرية التعبير ومقره باريس و وقفت على أبرز تفاصيلها، مستوضحا عما دار حولها، من أنباء وتساؤلات.

وقالت منذر لأورينت نت إن المركز بالتعاون مع مراسلين بلا حدود ومنظمات أخرى، بدأ بالتحرك منذ بدء الحملة العسكرية على ريف إدلب الجنوبي في نيسان 2019 من أجل بحث فرص وإمكانية إخلاء آمن للصحفيين الذين يواجهون مخاطر حقيقية مرتبطة بعملهم الإعلامي في حال تقدم "النظام"، إلى تلك المناطق.

وأضافت أنه بناء على ذلك رفع المركز قائمة أوّلية تضمّنت أسماء أكثر من 470 إعلاميّاً وإعلاميّة وناشطاً إعلاميّاً وناشطة إعلاميّة، ومن العاملين في المجال الإعلامي، ومشاركتها مع دول أبدت اهتمامها بإعادة التوطين، غير أن الموافقة لم تأتِ الموافقة إلا على 16 إعلاميا وناشطا حتى الآن.

نفي وتوضيح!

ونفت الصحفية إباء إعاقة تركيا لدخول بعض ممن تم الموافقة على "منحة لجوئهم"، وذكرت أن هناك حالة واحدة فقط لم يتم إدخالها وذلك بسبب خطأ تقني غير مقصود وسيتم تجاوز الخطأ الذي حصل، كما  نفت أن يكون هناك إعادة توطين لأحد من غير العاملين في الحقل الإعلامي ، الذي يتعلق باختصاص المركز.

وكانت إحدى الناشطات الإعلاميات أخبرت أورينت نت بأن تركيا منعتها من دخول أراضيها للعبور إلى الدولة التي وافقت على منحها اللجوء مع زميلة أخرى لها دون معرفة الأسباب.

بدوره أكد الإعلامي عبد الرزاق الصبيح لأورينت نت، (أحد المقبولين بالمنحة) وصول 11 ناشطا إعلاميا إلى إسطنبول يوم أمس للانطلاق منها إلى أوروبا، مشيرا إلى أن المقبولين هم 16 ناشطا وإعلاميا، وأن هناك من لم يتم إدخالهم إلى تركيا بسبب إجراءات روتينية يتم متابعتها من قبل المركز.

ومنذ عام 2017 يعمل المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، على تأمين مظلة دعم من أجل مساندة العاملين في الحقل الإعلامي السوري، وذلك بالتعاون مع أكثر من عشر منظمات دولية معنية بدعم الإعلاميين حول العالم، ويعتبر المركز نقطة اتصال لهذه المنظمات.

وسبق للمركز أن عمل مع "مراسلون بلا حدود" ولجنة حماية الصحفيين لإعادة توطين 65 إعلاميا هجر قسرا من جنوب سوريا، وتم قبول استضافة 31 منهم في كل من (فرنسا وألمانيا وإسبانيا)، وذلك عام 2018 .

وتقول الصحفية إباء إنهم في المركز حاولوا "الضغط من أجل توسعة عدد الحالات الممكن قبولها، لكن لم نتلقى أجوبة إيجابيّة للاسف، موضحة أن القرار يعود للدول المعنية ونحن لسنا أكثر من جهة حاولت التنسيق والعمل من اجل إتاحة الفرصة لاستضافة إعلاميين سوريين تعرضوا لخطر مباشر جراء العملية العسكرية.

يشار إلى أن 12 إعلاميا وناشطا مع عائلاتهم (زوجاتهم وأطفالهم) تم قبول إعادة توطينهم في ألمانيا، والأربعة الآخرين في دول مختلفة من الاتحاد الأوروبي.

وعرف من النشطاء الذين غادروا الأراضي السورية ووصلوا إلى إسطنبول، "علاء فطراوي مراسل قناة الجزيرة مباشر، وعبد الرزاق صبيح مراسل قناة حلب اليوم، ومناف حشاش، وعبيدة الفاضل، وجابر البكري، وقصي الخطيب، ورنا ملحم، ولمى سعود، وهزاع الهزاع، وبراء الرزوق".

التعليقات (2)

    خلية الربيع العربي

    ·منذ 3 سنوات 3 أشهر
    نحن نشكر الاتحاد الأوروبي وخصوصي الحكومتان البريطانية والفرنسية الدعمها جريدة العالمية شارلي ايبدو ونتطلع الى المزيد من انتاج مسلسلات وافلام وبرامج شارلي ايبدو على الفضائيات العربية بل مجان وبث سياسات شارلي ايبدو في دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا

    امجد امين الحاج موسى

    ·منذ 3 سنوات 3 أشهر
    كيف التسجيل الى اوربا
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات