مسؤولة أمريكية تزور سوريا وتسخر من نظام أسد.. فما قصتها؟

مسؤولة أمريكية تزور سوريا وتسخر من نظام أسد.. فما قصتها؟
سخرت رئيسة لجنة الحريات الدينية الأمريكية، نادين ماينزا من نظام أسد عبر نشرها شكوى مقدمة من النظام إلى مجلس الأمن الدولي حول زيارتها رفقة وفد أمريكي إلى مناطق سيطرة ميليشيا قسد شمال شرق سوريا.

وكتبت ماينزا على حسابها في "تويتر" أمس الأحد تعليقا على شكوى نظام أسد: "حكومة الأسد تدين زيارتي لشمال شرق سوريا، في شكوى رسمية قدمتها إلى الأمم المتحدة، لدخول نادين ماينزا على رأس وفد أمريكي بشكل غير شرعي إلى مناطق دير الزور والطبقة بريف الرقة" شرق سوريا.

وجاء في الشكوى التي أرفقتها ماينزا عبر صفحتها أن نظام أسد دان دخول الوفد الأمريكي إلى مناطق شرق سوريا في 18 من الشهر الماضي، معتبرا تلك الزيارة "غير الشرعية" انتهاكا للسيادة الوطنية لسوريا.

واعتبر النظام على لسان مندوبه بشار الجعفري أن تلك الزيارة محاولة ترويج للميليشيات الانفصالية في إشارة إلى "قسد"، إلى جانب دعوته لوضع حد للانتهاكات المتكررة من الولايات المتحدة الأمريكية التي تسيطر على المنطقة الشرقية لسوريا.

وكانت ماينزا وهي رئيسة لجنة الحريات الدينية الأمريكية التقت مسؤولين من "قسد" خلال زيارتها مناطق دير الزور والرقة الشهر الماضي، ونشرت تسجيلات مصورة أمام بعض المعالم الأثرية والدينية، وأبرزها لكنيسة دمرها سابقا تنظيم "داعش" أثناء سيطرته على المنطقة.

وعلقت حينها على الكنيسة المدمرة بقولها: "من المثير للاهتمام حقاً كيف تحول هذا المكان الذي كان مقرا لسلطة التنظيم الآن إلى ملجأ للأقليات الدينية"، وفق تعبيرها.

وتحظى مناطق شمال شرق سوريا لسيطرة ميليشيا "قسد" بدعم التحالف الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية التي تملك عشرات القواعد العسكرية في تلك المناطق وتمنع نظام أسد من الدخول إليها.

وتتكرر زيارات الوفود الأجنبية وخاصة الأوروبية والأمريكية لتلك المناطق في إطار الدعم العسكري والسياسي والخدمي المقدم لميليشيا قسد ومشروعها الانفصالي على حساب المشروع السوري.

لكن نظام أسد عاجز عن إعادة تلك المناطق لسيطرته رغم الدعم الروسي والإيراني لميليشياته، وذلك بسبب الجانب الأمريكي الذي يمنع عودته إلى المنطقة ويفرض عليه عقوبات شديدة للانصياع لقرارات مجلس الأمن الدولي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات