أول تعليق للرئيس الإيراني تجاه التوتر مع تركيا وتصريحات أردوغان

أول تعليق للرئيس الإيراني تجاه التوتر مع تركيا وتصريحات أردوغان
ألمح الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى انتهاء مسألة الخلاف مع نظيره التركي رجب طيب أرودغان، في محاولة للتهدئة وإنهاء التوتر الحاصل بين البلدين على خلفية بيت من الشعر ألقاه أردوغان.

وقال روحاني في تصريحات اليوم الاثنين، إن "أردوغان لم يقصد أن يسيء لسيادة إيران أو وحدة أراضيها وتوضيحات أنقرة كانت كافية والمسألة انتهت"، واصفا العلاقات التركية الإيرانية بـ "المهمة والمهمة للغاية".

وأكد روحاني وجوب جمع كلام أردوغان (حول إيران) قبل التوتر الأخير وبعده، مشيرا إلى أن القصيدة التي ألقاها أردوغان متعددة الأوجه وتعتمد على مكان قراءتها، وتابع "لا أعرف أنه كان ينوي إهانة وحدة أراضي إيران"، في إشارة إلى الرئيس التركي.

وتصريحات الرئيس الإيراني جاءت تعليقا على التوتر الحاصل بين البلدين بسبب بيت شعر ألقاه أردوغان أثناء كلمة في أذربيجان، اعتبرته طهران إساءة لها، لتبدأ بوادر أزمة دبلوماسية بين البلدين، ظهرت في تصريحات الكثير من المسؤولين وكرستها الصحف الإيرانية.

ويتحدث بيت الشعر في مضمونه عن "نهر آراس" الحدودي بين أذربيجان وإيران، ويقسم الشعب الأذري، في إشارة إلى المناطق التي تقطنها أغلبية تركية الأصل في الشمال الإيراني، ما اعتبرته إيران دعوة تركية إلى إقامة حركة انفصالية في إيران.

وأثار ذلك غضبا واسعا في إيران على الصعيد السياسي وتصريحات المسؤولين، إضافة للصحافة الإيرانية ووسائل الإعلام التي سخرت بقوة من الرئيس التركي عبر نشر كاريكاتيرات ساخرة له، والبحث عن الجذور التاريخية للقصيدة واتهامه بـ “حلم التوسع العثماني"، إلى جانب تذكيره بمصير الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي أُعدم على يد فصائل شيعية مدعومة من إيران بعد إلقاء الولايات المتحدة الأمريكية القبض عليه ومحاكمته.

وهاجم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أردوغان عبر حسابه في "تويتر" بالقول "ألم يفهم (أردوغان) أنه تحدث ضد استقلال جمهورية أذربيجان؟ لا أحد يستطيع الحديث عن أذربيجان العزيزة"، وعقب ذلك استدعت الخارجية الإيرانية السفير التركي في طهران دريا أورس لطلب توضيح من الحكومة التركية حول تصريحات أردوغان.

 في المقابل أعربت تركيا عن غضبها من الهجوم على رئيسها، وقال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو خلال اتصال مع نظيره الإيراني جواد ظريف إن "القصيدة تتعلق بإقليم قره باغ الأذربيجاني، وإن الرئيس أردوغان لم يلمح مجرد تلميح إلى إيران".

وأكد عدم قبوله إدلاء تصريحات شديدة اللهجة ولا أساس لها استهدفت الرئيس أردوغان بذريعة القصيدة، مشدداً أن "خيبة الأمل التركية زادت من التصريحات الإيرانية شديدة اللهجة".

وذكّر أوغلو الإيرانيين عندما وقفت أنقرة إلى جانبهم، قائلاً إن "تركيا وقفت إلى جانب إيران في أيام الشدائد؛ حينما أدار الجميع ظهورهم لها، داعيا نظيره الإيراني إلى عدم نسيان هذه الحقيقة".

كما استدعت الخارجية التركية السفير الإيراني لدى أنقرة محمد فرازمند، وأعربت عن استيائها من استدعاء السفير التركي في طهران ومن ادعاءات لا أساس لها وجهتها طهران بحق الرئيس أردوغان.

التعليقات (1)

    التاريخ

    ·منذ 3 سنوات 4 أشهر
    لو ان الايرانيين فيهم عقل او منطق لرجعوا الى اصولهم فعندا اختبار حمضهم dna وجدوا ان 53 بالمئة منهم اصولهم عرب واكثر الشمال اذربيجانيين اتراك حتى الملعون خامنئي اصله من اذربيجان الفرس انقرضوا على يد العرب وان بقي منهم احد فهو هجين فمثلهم مثل البغل الذي يدافع عن سلالة الخيول معتقدا انه واحد منهم وهو بغل
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات