بعد غضب شعبي.. الرئيس التشيلي يشتكي على نفسه ويدفع غرامة

وذكرت الوكالة، اليوم السبت أن "بينيرا" اشتكى على نفسه للسلطات، بعد ظهوره لجانب فتاة، طلبت التقاط صورة معه خلال تنزه على الشاطئ، وخلال التصوير لم يكن أي من الطرفين يرتدي كمامة واقية، ولم يلتزما بقواعد التباعد الاجتماعي، التي تفرضها السلطات الصحية في البلاد. 

وسببت صورة "بينيرا"، جدلاً شعبياً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر فيها بدون وسائل وقاية شخصية، وهو ما يتعارض مع قواعد مكافحة كورونا، التي تفرض قواعد صارمة لارتداء الكمامات في الأماكن العامة وعند التواصل، ويواجه المخالفون غرامات كبيرة تصل إلى أحكام بالسجن. 

وكتب الرئيس التشيلي على حسابه بموقع إنستغرام: "دون شك، كان يجب علي ارتداء الكمامة، لكن جراء العجلة التي كانت تمضي بها الأحداث لم أفعل، وكان خطأ أعتذر عنه".

وعقب تزايد إصابات كورونا خاصة في العاصمة "سانتياغو"،  فرضت السلطات قيوداً مشددة لمواجهة الوباء، كما مددت حالة الكوارث الوطنية المفروضة حالياً إلى منتصف آذار المقبل. 

وسجلت تشيلي أكثر من 550 ألف إصابة بالفيروس، وقرابة من 15 ألفا و 400 وفاة، فيما تعهدت الحكومة بتطعيم 15 مليون شخص، ضد كورونا بداية من الربع الأول من العام المقبل.