أول تعليق للمبعوث الأمريكي على العقوبات ضد أسماء الأسد وعائلتها.. ما أهميتها؟

أول تعليق للمبعوث الأمريكي على العقوبات ضد أسماء الأسد وعائلتها.. ما أهميتها؟
علق المبعوث الأمريكي الخاص بالملف السوري جويل رايبرن على العقوبات الاقتصادية التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على أسماء أسد وعائلتها في بريطانيا.

وقال رايبرن في مؤتمر صحفي افتراضي حضرته أورينت نت أمس الثلاثاء إن "العقوبات على عائلة أسماء، والدها فواز الأخرس ووالدتها سحر عطري وإخوتها فراس وإياد الأخرس وجميعهم مقيمون في بريطانيا، جرت بالتنسيق مع الشركات في المملكة المتحدة.

ووصف رايبرن العقوبات ضد عائلة أسد بأنه "عمل هام لأشخاص يقيمون خارج سوريا، إذ إن أسماء أسد قادت الجهود نيابة عن النظام لتعزيز سلطته الاقتصادية والسياسية، بما في ذلك استخدام ما يسمى بالمؤسسات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني"، مؤكداً أن "فسادها هي وعائلتها يعد أحد الأسباب العديدة لاستمرار الصراع في سوريا".

كما أكد رايبرن أن "أسماء الأسد وعائلتها قد انخرطوا في محاولة السيطرة على المزيد والمزيد من الأصول والموارد في مركز مافيا نظام الأسد، وأصبحوا ناشطين سياسياً داخل النظام في سوريا، وأصبحوا محوريين في جهود النظام لمواصلة حشد الموارد التي يمكن أن تغذي حرب بشار الأسد ضد الشعب السوري".

كما أبرز المبعوث الأمريكي أهمية العقوبات على لينا كناية وزوجها محمد مسوتي، وأكد أنهما كانا وكيلين ماليين وواجهة لأسماء وبشار أسد بعد منحهما السيطرة على الأصول التي تم الاستيلاء عليها من رجال الأعمال السوريين الآخرين.

وأشار إلى أن كناية التي تعمل مستشارة في القصر الرئاسي لأسماء وبشار إلى تدير مع زوجها مصالح أسماء وبشار نيابة عنهما، واصفاً بأنهما "زوج مافيا قوي في النظام".

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية فرضت أمس الثلاثاء عقوبات شملت شخصيات وكيانات اقتصادية، من بينها المصرف المركزي إلى جانب مجموعة "خيتي القابضة" التي يمتلكها رجل الأعمال عامر تيسير خيتي.

كما شملت العقوبات رئيس شعبة المخابرات العسكرية في ميليشيا أسد كفاح ملحم الذي "كان مسؤولاً ليس فقط عن عرقلة وقف إطلاق النار، ولكن لكونه أحد مهندسي التعذيب والاعتقالات الجماعية والقتل الجماعي المحتمل للشعب السوري" بحسب المبعوث الأمريكي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات