بعد العصائب.. ميليشيا "حزب الله" العراقية تهدد الكاظمي وتتوعده بعقاب غريب

بعد العصائب.. ميليشيا "حزب الله" العراقية تهدد الكاظمي وتتوعده بعقاب غريب
في تحدٍ جديد لرئيس حكومة بغداد، هددت ميليشيات حزب الله العراقية مصطفى الكاظمي، داعية إياه "لعدم اختبار صبرها"، معتبرة أن "الوقت مناسب جدا لتقطيع أذني" الكاظمي، حسب تغريدة لها على موقعها الرسمي في التويتر.

 ويأتي ذلك بعد تهديدات مشابهة ضد الكاظمي أطلقتها ميليشيا "عصائب أهل الحق".

وقال المسؤول الأمني للميليشيا أبو علي العسكري في تغريدة على "تويتر": "إن المنطقة اليوم تغلي على صفيح ساخن، وإن احتمال نشوب حرب شاملة قائم، وهو ما يستدعي ضبط النفس لتضييع الفرصة على العدو، بأن لا نكون الطرف البادئ لها".

واعتبر "أبو علي العسكري" أن قصف السفارة الأمريكية يصب في مصلحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي وصفه بـ "الأحمق، كما نوه لتحالف ميليشياته مع إيران بقوله:"إن تحالفنا مع الإخوة في فصائل المقاومة سواء المحلية منها أو الخارجية تحالف متين وما يمسهم يمسنا، ونحن ملتزمون بالدفاع عنهم ضمن الأطر المحددة والمقررة بيننا".

وأضاف المسؤول الأمني مهدداً الكاظمي:"لن تحميه الاطلاعات الأمريكية ولا الاستخبارات الأمريكية". 

تهديدات "العصائب" 

تهديدات ميليشيات حزب الله العراقي أتت تأييداً لنظيرتها في "الحشد الشعبي"و "عصائب أهل الحق"، التي هددت حكومة الكاظمي، مالم تطلق سراح أحد معتقليه المتهم بإطلاق الصواريخ على السفارة الأمريكية في بغداد.

وتداولت حسابات عراقية مقطع فيديو لمجموعة مسلحين ملثمين يصفون أنفسهم بـ "المقاومة الإسلامية"، أكدوا انتظارهم "إشارة" من قائد ميليشيا العصائب قيس الخزعلي لتنفيذ هجمات ضد من وصفوهم "عملاء أمريكا"، قبل أن يظهر عشرات العناصر مع أسلحتهم في مناطق متفرقة من بغداد، وترافق ذلك مع أنباء عن نية الميليشيا الموالية لإيران مهاجمة وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية بمنطقة الكرادة، رداً على اعتقال قيادي في "العصائب" اتهم بتورطه بقصف المنطقة الخضراء.

من جهته أكد رئيس حكومة بغداد مصطفى الكاظمي أن "أمن العراق أمانة في أعناقنا، ولن نخضع لمغامرات أو اجتهادات". 

وأضاف الكاظمي- في تغريدة له على تويتر:  "عملنا بصمت وهدوء على إعادة ثقة الشعب والأجهزة الأمنية والجيش بالدولة بعد أن اهتزت بفعل مغامرات الخارجين على القانون.. وطالبنا بالتهدئة لمنع زج بلادنا في مغامرة عبثية أخرى ولكننا مستعدون للمواجهة الحاسمة إذا اقتضى الأمر".

اقتراب سنوية مقتل سليماني

وتتزامن التهديدات والتحركات على الساحة العراقية مع اقتراب السنوية الأولى لمقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس بضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد، واستبقت واشنطن أي محاولة إيرانية للرد على اغتيال سليماني، بجملة تهديدات حذرت فيها طهران من مغبّة استهداف الأمريكيين في العراق، وحسب مصادر أمنية استنفرت القوات الأمريكية في جميع قواعدها المنتشرة بالعراق تحسبا لأي هجوم أو قصف محتمل خاصة في محافظتي السماوة والديوانية. 

التعليقات (1)

    سوري

    ·منذ 3 سنوات 3 أشهر
    تفوووه ع الجميع
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات