مصادر محلية لأورينت تكذّب روسيا وإعلامها بشأن اتفاق "عين عيسى" وتوضح حقيقة ما جرى

مصادر محلية لأورينت تكذّب روسيا وإعلامها بشأن اتفاق "عين عيسى" وتوضح حقيقة ما جرى
 كذّبت مصادر صحفية ومحلية روسيا وإعلامها بشأن التوصل مع ميليشيا قسد إلى اتفاق يقضي بخروج الأخيرة من مدينة عين عيسى شمال الرقة، وتسليمها لميليشيا أسد ولروسيا تفاديا لهجوم "الجيش الوطني السوري" وتركيا على المدينة.

وقال الصحفي علي الأحمد من الرقة إن الأوضاع ما تزال على حالها في عين عيسى، نافيا أن تكون قسد قد أخلت المدينة أو سلمتها للروس أو لميليشيا أسد حتى الآن.

بدوره نفى مصدر عسكري في ميليشيا قسد رفض الكشف عن اسمه، ما أعلنه الروس بشأن عين عيسى بشأن نشر قوات روسيا وأخرى تابعة لميليشيا أسد في المدينة لمنع هجوم تركي محتمل.

وأفاد لعدد من وسائل الإعلام العربية والمحلية (عربي21 والعربي الجديد)، أن كل ما يتم تداوله عن اتفاق حول عين عيسى مع الروس، يأتي في إطار الضغوط التي تمارسها روسيا، لإرغام "قسد" على تسليم عين عيسى لما أسماه النظام السوري.

وكان الاحتلال الروسي  ووسائل إعلام تابعة له أعلنت أمس عن اتفاق مع الجانب التركي ، بعد موافقة قسد  بإقامة نقاط عسكرية مشتركة لقواته وميليشيا أسد في مدينة عين عيسى بريف الرقة.

ونقلت وكالات روسية عن مسؤول قاعدة حميميم التابعة لوزارة الأوقاف الروسية، اللواء فياتشيسلاف سيتنيك أمس الأحد قوله "بهدف تعزيز الجهود لإرساء الاستقرار في منطقة عين عيسى وصلت اليوم إلى هناك وحدات إضافية للشرطة العسكرية الروسية.

وأضاف الضابط الروسي في بيانه: "تم سابقا خلال مفاوضات مع الطرف التركي التوصل إلى اتفاقات حول إقامة نقاط روسية سورية مشتركة"، داعيا في الوقت ذاته إلى وقف التصعيد  في المنطقة بين ميليشيا "قسد" والجيش الوطني المدعوم من القوات التركية.

وكان عمر رحمون عضو هيئة المصالحة التابع لنظام أسد  أعلن عبر حسابه في تويتر أمس أنه تم التوصل للاتفاق على تسليم قسد لعين عيسى لما أسماه الجيش العربي السوري.

وكتب ساخرا "تم الاتفاق على تسليم قسد للعاصمة الإدارية لما يسمى "الإدارة الذاتية" عين عيسى للجيش العربي السوري أول حبات المسبحة التي فرطت والباقي على الطريق وفي وقت قريب جداً". 

وحتى الساعة لم يعلق الجانب التركي على الاتفاق.

وسبق أن أعلنت قسد قبل أسابيع توصلها إلى اتفاق مع ميليشيا أسد برعاية الاحتلال الروسي لنشر نقاط مراقبة مشتركة في محيط عين عيسى على الطريق الدولي بريف الرقة، لمواجهة العملية العسكرية التركية المرتقبة، بحسب مسؤول "قسد" في مدينة تل أبيض رياض الخلف الذي أشار إلى أن الاتفاق يقضي بنشر نقاط مراقبة مشتركة مع الجيش الروسي وميليشيا أسد على الطريق الدولي "M4" في المنطقة.

لكن سرعان ماعادت الميليشيا لنفي أي اتفاق ومهاجمة الموقف الروسي بسبب مواقفه "الابتزازية" حول وقف الهجمات التركية على المنطقة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات