"حفظاً لماء وجهه".. الكاظمي يلجأ لحيلة غريبة بعد إهانته من قيادي ميليشياوي يتبع لإيران

"حفظاً لماء وجهه"..  الكاظمي يلجأ لحيلة غريبة بعد إهانته من قيادي ميليشياوي يتبع لإيران
أكدت مصادر صحفية عراقية أن مصطفى الكاظمي رئيس حكومة بغداد لجأ إلى الحيلة لحفظ ماء وجهه، بعد الإهانة المزدوجة التي تلقاها من قائد ميليشياوي في الحشد الشيعي العراقي المدعوم من إيران.

وبحسب موقع باسنيوز العراقي فقد تدخلت أطراف ضمن الأحزاب الشيعية لإخراج الكاظمي من ورطة الإهانة التي تلقاها من المسؤول الأمني لميليشيا كتائب حزب الله التابعة للحشد الشيعي (أبو علي العسكري) قبل أيام إذ هدده بقطع أذنيه وجعله كالماعز في تغريدة عبر حسابه في تويتر.

واضطر الكاظمي تحت ضغط الرأي العام لإصدار مذكرة اعتقال ضده، لكن الأخير لم يستجب، ما أوقع رئيس حكومة بغداد بحرج ثانٍ، وهذا ما استدعى تدخل أطراف حزبية شيعية للوساطة وإخراج الكاظمي بأقل الخسائر، وفق ما نقل الموقع عن مصادر عراقية مطّلعة.

وفي سبيل الخروج من الورطة والإهانة، فقد اقترحت الوساطة حيلة على الكاظمي، وهي أن يشاع بأن حساب (أبو علي العسكري) على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) هو حساب غير رسمي ولا يعود إلى العسكري مطلقاً، بل هو حساب وهمي يمثل شخصية افتراضية لا وجود لها، وبذلك يحفظون له ماء وجهه ولا يقال أن رئيس حكومة بغداد لم يستطع اعتقال أو محاسبة شخص عراقي أهانه أمام الرأي العام، لأن إيران تحميه.

والأحد الماضي أكد خبير قانوني عراقي، أن التهديد الذي صدر من المسؤول الأمني لميليشيا كتائب حزب الله بقطع أذني رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، يندرج ضمن المادة ٤ من قانون مكافحة الإرهاب رقم ١٣ لعام ٢٠٠٥.

وكان المدعو أبو علي العسكري هدد الكاظمي بقطع أذنيه وجعله كالماعز، ومحذراً إياه من الاعتماد على الاستخبارات الأمريكية فهي لن تحميه، ليرد الأخير بإصدار مذكرة اعتقال ضد (العسكري)، إلا أنه لم يأبه لذلك، ولم يجرؤ أحد على اعتقاله حتى الآن.

وقبل أيام من حادثة أبو علي العسكري تداولت حسابات عراقية مقطع فيديو لمجموعة مسلحين ملثمين يصفون أنفسهم بـ "المقاومة الإسلامية"، أكدوا انتظارهم "إشارة" من قائد ميليشيا العصائب قيس الخزعلي التابع لإيران أيضا، لتنفيذ هجمات ضد من وصفوهم "عملاء أمريكا"، في إشارة إلى الكاظمي رئيس حكومة بغداد.

وجاء ذلك على خلفية إصدار الكاظمي  لقرارات اعتقال ضد شخصيات ميليشياوية مدعومة من إيران قصفت محيط السفارة الأمريكية السبت الماضي، وأسفرت عن إصابات في صفوف موظفين عراقيين قرب السفارة، بحسب وسائل إعلام عراقية ودولية.

وهدد الكاظمي بضبط سلاح الميليشيات المنفلت وقال إنه "يهدد حرية العراقيين". 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات