وأشارت الصحيفة إلى أن ميرتس دعا لضرورة أن تبرم أوروبا اتفاقيات مع بلدان القدوم أو بلدان العبور من أجل منع الهجرة غير النظامية والمهددة للحياة عبر البحر المتوسط".
وقال إن الرسالة الواضحة للاجئين وتنظيمات المهربين هي أن هذا الأمر يهدد الحياة ولن ينجح".
وأضاف ميرتس أن الاتحاد الأوروبي بأكمله ملزم على وجه الخصوص بمساعدة اللاجئين في مواقعهم في البلقان أو في الجزر اليونانية، ولا يمكن حل هذه الكارثة الإنسانية من خلال استقبال ألمانيا للجميع، مؤكدا أن هذا الطريق لم يعد مفتوحا.
كما دعا خليفة ميركل المحتمل إلى ترحيل أكثر حزما من السنوات السابقة، موضحا أنه بالنسبة لترحيل اللاجئين إلى سوريا هناك عقبات قانونية وإنسانية وكذلك واقعية، بسبب عدم وجود خطوط طيران وطرق برية مفتوحة، وبالتالي فإن الترحيل إليها لن يكون ممكنا إلا في حالات فردية".
وكان مسؤولون وسياسيون ألمان اقترحوا مؤخرا أن يتم تخيير اللاجئين السوريين "الخطرين" بأن يذهبوا إلى دول لهم فيها أقارب مثل تركيا أو أي دولة خارج الاتحاد الأوروبي مقابل أن تتكفل الحكومة بأجور نقلهم وتدفع لهم مبلغا ماليا قد يصل إلى 3000 يورو.
وقرر وزراء الداخلية للولايات الألمانية في شهر تشرين الثاني الماضي عدم تمديد حظر الترحيل إلى سوريا، ما يعني إمكانية ترحيل المجرمين من اللاجئين السوريين.
وبعد قرار عدم تمديد حظر الترحيل إلى سوريا، اتهمت السياسية في حزب الخضر "كلوديا روث" وزيري الداخلية في الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد المسيحي الاجتماعي باللامسوؤلية.
وأكدت أنهما يريدان إنهاء حظر الترحيل إلى سوريا نهاية العام الحالي، معتبرة أن هذا الأمر فضيحة وقرارا غير مسؤول، وأضافت" الكل يعرف أن سوريا دولة ديكتاتورية يقودها مجرم، وما زالت الحرب مستمرة هناك، ولا يوجد مبرر لترحيل اللاجئين إلى هناك وتعريضهم للخطر".
التعليقات (1)