ويشغل حسن نصر الله منصب الأمين العام لميليشيا حزب الله اللبناني، أدرجته الولايات المتحدة على قائمة الإرهاب منذ كانون الثاني/ يناير1995، وتلتها بريطانيا وهولندا وألمانيا، ويعرف بأنه الحليف الأول لنظام أسد وشريكه في قتل السوريين وقمع الثورة في سوريا، بالإضافة لتورطه في مقتل أمريكيين حول العالم.
وكان نصر الله زج بميليشياته في سوريا لمساندة ميليشيا أسد في مواجهة فصائل الجيش الحر منذ بدايات الثورة السورية، وشارك في أغلب المعارك وخاصة في معارك القلمون الغربي وريف حمص.
وبحسب دراسة صادرة عن مركز "جسور" أمس فإن ميليشيات الحزب تتمركز في 116 موقعاً في سوريا على شكل نقاط مستقلّة أو مشتركة أو شبه مشتركة مع الميليشيات الإيرانية، وذلك ضمن 9 محافظات وهي: 38 في حلب و13 في إدلب و11 في حمص و12 في دمشق وريفها و21 في درعا و7 في دير الزور و7 في القنيطرة و3 في السويداء و4 في حماة.
ويُوفّر انتشار ميليشيا حزب الله عسكريّاً في سوريا الحماية لطرق الإمداد البري التي تصل بين إيران ولبنان، وتشكيل حزام أمني على طول الشريط الحدودي بين لبنان وسوريا يكون كممر إمداد بديل عن مناطق البقاع وجبل لبنان، إضافة إلى تأمين الدعم لسياسات إيران ونظام أسد.
ويعتبر نصر الله نفسه ضمن محور ما يسمى "المقاومة" إلى جانب نظام أسد وإيران، ويقول دائماً إنه مستهدف من قبل إسرائيل، لكن لو كانت إسرائيل تريد اغتياله لفعلت منذ أن كان يرفع سبابته ليهددها بالإزالة من الخارطة عقب اغتيال عماد مغنية في دمشق عام 2008 فلا هو نفذ وعده الكاذب بإزالتها من الخارطة، ولا هي ادعت في أي وقت من الأوقات أنها تريد اغتياله أو يشكل هدفاً حقيقياً لها!
وجاء في المرتبة الثانية زعيم تنظيم "داعش" الحالي، أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى، المعروف باسم أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، الذي صنفته كل من الولايات المتحدة ومجلس الأمن التابع لها في عام 2020، ضمن قائمة الإرهابيين المرتبطين بتنظيم داعش.
وبحسب البحث، فإن المولى ساعد في اختطاف وذبح وتهريب أعضاء من الأقليات الدينية الإيزيدية في العراق، إلى جانب دور داعش في سوريا وما قامت به من انتهاكات بحق الشعب السوري.
أما المرتبة الثالثة ذهبت إلى رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في قطاع غزة الفلسطينية إسماعيل هنية.
وتضمنت القائمة أسماء شخصيات أخرى معروفة، اعتبرت الدراسة أن وجودهم يشكل خطراً على الأمن العام العالمي، بصرف النظر عن توجههم وانتمائهم، من بينهم أعضاء في تنظيم داعش وتنظيم القاعدة وبوذيون وأكراد، وجماعات أخرى متطرفة تمارس إرهابها على أساس العرق واللون.
التعليقات (5)