حدث في امتحانات حلب: طلاب ثانوية مطالبون بدفع ثمن ورق الامتحان.. وهذا مصير ما دفعوه سابقاً

حدث في امتحانات حلب: طلاب ثانوية مطالبون بدفع ثمن ورق الامتحان.. وهذا مصير ما دفعوه سابقاً
شهدت ثانوية "بسام العمر" في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة نظام أسد فوضى واستهتاراً وسرقة من قبل إدارتها، وذلك أثناء تقديم طلاب البكالوريا لامتحاناتهم النصفية. 

وبحسب مواقع محلية موالية حضر الطلاب إلى المدرسة لتقديم امتحان بمادة العلوم، ولكن تفاجؤوا بعدم وجود قوائم اسمية لهم، وعدم وجود قاعات مخصصة ليقدموا امتحاناتهم، إضافة إلى عدم وجود أوراق أسئلة امتحانية وأوراق للإجابة عليها على الرغم من دفعهم مبلغا ماليا لقاء الامتحانات.

ونقل موقع تلفزيون الخبر الموالي عن أحد الطلاب "لم يكشف عن هويته" قوله: "إنه بسبب عدم وجود قاعات مخصصة لتقديم الامتحان طلبوا منا اختيار أي قاعة وأجلسونا كل 3 طلاب في مقعد، ليدخل بعدها الموجه ويسأل عن المادة التي يجب أن نمتحن بها على الرغم من وجود برنامج للفحص".

وأضاف "طلب منا الموجه كتابة ما نحفظه على ورقة الإجابة التي قمنا بشرائها لأنهم لم يوزعوا لنا أوراق امتحان،وأشار الطالب إلى أن حجة إدارة المدرسة بعدم تأمين أوراق امتحانية كانت قلة في الميزانية مع العلم أنها تقاضت من كل طالب مبلغ 3 آلاف ليرة مقابل أوراق الترشيح والتعاون والنشاط، مؤكدا أن "وزارة التربية" حددت المبلغ الذي يجب أن يدفعه الطالب بـ 1500 ليرة.

عذر أقبح من ذنب

وللتغطية على الإهمال والفاسد والسرقة التي شهدتها العملية الامتحانات في المدرسة المذكورة، قال مدير تربية حلب التابعة لنظام أسد "إبراهيم ماسو" إنه تواصل مع مدير المدرسة الذي أخبره أنه تفاجأ بحضور الطلاب ولم يتوقع حضورهم، مدعيا أنهم عادة ما يهملون هذا الامتحان.

وبرر " ماسو" عدم طباعة إدارة المدرسة للأوراق الامتحانية أنه يأتي في إطار تخفيف الميزانية نتيجة الظروف المحيطة.

ورغم محاولة مدير المدرسة و"ماسو" التقليل من أهمية الامتحانات وتحميل الطلاب مسؤولية ما حدث بسبب قدومهم للامتحان، إلا أن "ماسو" اعترف بأن هذه الامتحانات هامة ولا يترشح الطالب للامتحان النهائي باسم مدرسته إلا من خلالها، زاعما أنه قام بتوجيه تنبيه لمدير المدرسة.

"أورينت نت" رصد أبرز تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي على ما حدث للطلاب أثناء تقديم امتحاناتهم، وكتب أحدهم منتقدا الإهمال والفساد: "حتى إن لم يأتوا المفروض التحضير وأخذ الحيطة، ومبلغ الأوراق والتحضيرات أين ذهب؟".

وعلق آخر: " هذا الحال للسنة الثانية ع التوالي...حتى يوم الخميس لم يكن في امتحان". وسخر أحد المعلقين قائلا: "لازم الكل يتعلم من مدير تربية حلب طرق التبرير العظيمة ولازم تدرس بالتاريخ بالمستقبل !يا ترى شو المبلغ يلي رح يندفع بالخفا لحتى تتلملم القصة؟".

التعليقات (1)

    مهند

    ·منذ 3 سنوات 3 أشهر
    هذا الفساد الصغير موجود من زمان وفي فساد كبير وبيقوموا فيه اشخاص كبار ومسؤولين بالبلد بس ما حدا بيسترجي يحكي
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات