المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا يطلق تصريحات نارية حول "انهيار لنظام أسد"

المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا يطلق تصريحات نارية حول "انهيار لنظام أسد"
لوّح المبعوث الأمريكي الخاص السابق إلى سوريا جويل ريبون للسوريين  بحدوث "انهيار سريع" لنظام أسد خلال الفترة المقبلة.

وقال ريبون خلال مقابلة له على قناة الحرة الأمريكية أمس الثلاثاء إن نظام أسد بات أضعف من ذي قبل على الاستمرار، سيما في الوقت الحالي، مؤكداً أن النظام بات يعاني من ضغوطات "لم يشهدها من قبل" على حد تعبيره.

وفي معرض حديثه عن إمكانية التوصل إلى حل في سوريا، أضاف ريبرن أنه “من الصعب أن نعرف هذه الأشياء ولكن اعتقد أن النظام يضعف بوتيرة سريعة، ولا يمكن له الاستمرار، ولا يجب أن يتفاجئ الناس إذا بدأ الانهيار بسرعة”.

وعبّر المبعوث الخاص لسوريا عن أن بلاده ملتزمة بالحفاظ على وجودها لمحاربة تنظيم داعش وباستمرار الضغط على أسد وداعميه لإيقاف الحرب كـ"عامل أساسي لإيجاد حل سياسي في البلاد".

وعلى صعيد العقوبات، توقع ريبون استمرار الإدارة الأمريكية بالعمل في ضوء عقوبات قيصر واستمرار فرضها على نظام أسد، معتبراً أن العقوبات "سيكون لها سلطة كبيرة لعزل دمشق عن دول المنطقة" في إشارة إلى إيران وأذرعها العسكرية كحزب الله والحرس الثوري الإيراني. 

وأشار ريبون إلى أن "الكل قبل أربع سنوات كان يشعر بخيبة أمل، خاصة بعد سقوط مدينة حلب، وسط إخفاق محاولات تطبيق العدالة في سوريا، ولكننا الآن أحرزنا الكثير بإيجاد موقف للشعب السوري لتحقيق طموحاته"، على حد وصفه.

وحول جدوى عقوبات قيصر، أشاد ريبون بنجاعة سياسة بلاده في "دفع النظام السوري وحلفائه بعيداً عن فرض حل عسكري للأزمة" حسب تعبيره.

وحول "عائلةأسد" ، شدد ريبون على أن مصير عائلة أسد بيد السوريين، مستبعداً موافقة الشعب السوري على استمرار العائلة في تسلم زمام الحكم في البلاد.

وفي سياق ذاته، حذّر المبعوث الخاص إلى سوريا من محاولات النظام لتعويم حافظ أسد ابن رأس النظام بشار أسد كولي عهد يخلف والده.

كما انتقد ريبون وبشدّة زوجة بشار أسد أسماء الأخرس لاهتمامها بالموضة، واصفاً إياها وعائلتها بـ"بزعماء مافيا"، ممن بدؤوا بالاستيلاء على أصول وممتلكات أشخاص آخرين موجودين في سوريا، في إشارة إلى الخلاف المتفاقم بين أسد وابن خاله رامي مخلوف وغيرهم من رجالات الأعمال.

وتأتي تصريحات المبعوث الخاص إلى سوريا مع انتشار أنباء عن تقديم رايبرن استقالته من منصبه، إلا أنه نفى ذلك، وأكد أن مهمته ستنتهي بشكل روتيني مع وصول الإدارة الأمريكية الجديدة.

ويعد جويل ريبورن أحد مهندسي السياسة الأمريكية حول سوريا في إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، إذ سبق وأن شغل منصب مدير أول لإيران والعراق وسوريا ولبنان في مجلس الأمن القومي من كانون الثاني 2017 إلى تموز 2018، ومنها انتقل إلى الخارجية الأمريكية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات