ميليشيا أسد تواصل تشييع قتلاها وتقصف قرى إدلب وخلايا داعش تتحرك في دير الزور

ميليشيا أسد تواصل تشييع قتلاها وتقصف قرى إدلب وخلايا داعش تتحرك في دير الزور
انخفضت وتيرة الأحداث الميدانية في عموم الأراضي السورية خلال الساعات الـ 24 الماضية، والتي تخللتها توترات أمنية في مناطق شرق الفرات الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد، إلى جانب تحركات لخلايا تنظيم داعش في قرى دير الزور وباديتها.

وذكرت صفحات محلية على "فيس بوك" منها "فرات بوست" أن خلايا تابعة لتنظيم داعش وزعت بيانا ورقيا في بلدة جديد عكيدات بريف دير الزور الشرقي، تدعو من خلاله الأهالي إلى عدم الاقتراب من نقاط ميليشيا قسد، وتتوعد كل من يساند الميليشيا بالانتقام.

وجاء البيان الصادر عما وصف "الديوان العام للتنظيم"، تمهيدا لعمليات متوقعة في المنطقة لمهاجمة قسد ومواقعها العسكرية، وسط نشاط متزايد للتنظيم في قرى دير الزور الشرقي الخاضعة لسيطرة الميليشيا، فيما صادرت دوريات أمنية تابعة لقسد عددا من الدراجات النارية وأحرقتها في منطقتي العزبة ومعيزيلة لتطبيق قانون حظر الدراجات النارية في المنطقة.

أما في بادية دير الزور، تحدثت مصادر محلية عن غارات جوية روسية استهدفت بادية الشولا بمنطقة الميادين خلال ساعات الليل، في إطار ملاحقة تنظيم داعش، الذي زاد من هجماته على مواقع ميليشيا أسد في الأسابيع الماضية، دون معلومات عن خسائر في تلك الغارات.

ورافق ذلك مناورات عسكرية بالذخيرة الحية أجرتها قوات التحالف الدولي مدعومة بالطيران المروحي في قاعدة معمل كونيكو للغاز بريف دير الزور الشرقي، بحسب ناشطين محليين.

وفي القامشلي اتهمت مصادر موالية لنظام أسد ميليشيا قسد بحصار المربع الأمني لميليشيا أسد وسط المدينة لليوم الثالث على التوالي، وأنها تمنع إدخال البضائع والمواد الأساسية لأحياء المدينة، في إطار التوتر القائم بين ميليشيا قسد وأسد منذ أسبوع في المنطقة، الأمر الذي لم تعلق عليه قسد.

وجنوبا سيطر الهدوء الجزئي على محافظتي السويداء ودرعا، باستثناء محاولة اغتيال سجلتها مدينة الحراك بريف درعا، دون تفاصيل حول المستهدف والفاعلين، تزامنا مع عودة الحياة الطبيعية لمدينة طفس التي عاشت أيام عديدة من الاشتباكات المحلية.

فيما شهدت الحدود السورية الأردنية بمحافظة السويداء اشتباكات بين حرس الحدود الأردني ومجموعة مسلحة من المهربين كانت تحاول التسلل إلى الأراضي الأردنية، وأشار الجيش الأردني إلى أنه تعامل مع تلك المحاولة بإطلاق الرصاص على المتسللين لمنعهم من الدخول إلى أراضيه.

وفي مصياف بريف حماة، أحد معاقل ميليشيا أسد، واصلت المدينة تشييع قتلى ميليشيا أسد الذين سقطوا في الغارات الإسرائيلية على فرع الأمن العسكري بدير الزور قبل يومين، ومنهم أحمد علي عفارة وموسى إبراهيم الخوري بحسب شبكة "أخبار مصياف"، في حين سجلت المدينة انفجار قنبلة ألقاها مجهولون في الحي الشرقي دون معلومات عن خسائر بشرية.

وإلى الشمال السوري، واصلت ميليشيا أسد قصفها المدفعي على قرى جبل الزاوية جنوب إدلب، وخاصة قرية فليفل دون ورود معلومات عن إصابات في صفوف المدنيين، بعد يوم دام شهدته مدينة أريحا التي طالتها عشرات القذائف أول أمس وأسفرت عن مقتل رجل وزوجته وإصابات آخرين.

وعلى صعيد آخر، أطلقت خلية يعتقد أنها تابعة لتنظيم داعش الرصاص على حاجز "المطلق" التابع لهيئة تحرير الشام وسط مدينة إدلب، وذلك بعد توترات سجلتها المدينة على خلفية ملاحقة تحرير الشام لخلايا تابعة للتنظيم في الأيام الماضية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات