وذكرت وكالة أنباء أسد (سانا) في البداية أن الانفجار وقع في الشركة السورية للغاز قبل أن تنفي ذلك، وتعلن بأن الانفجار ناتج عن حريق في الشركة السورية لنقل النفط الخام بالقرب من شركة الغاز.
من جهته قال محافظ نظام أسد في حمص إن "الحريق الذي اندلع في الشركة السورية لنقل النفط الخام كان أثناء تفريغ حمولة من النفط".
ونشرت وسائل إعلام النظام صوراً تظهر تسبب الانفجار بحريق ضخم في المنطقة وفرق الإطفاء تحاول السيطرة على الحريق.
ولم تذكر الوكالة إذا ما تسبب الانفجار بوقوع قتلى ومصابين بالحادث حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
بالمقابل شكك موالون ومعلقون بطبيعة الحادثة، واعتبروا بأن الانفجار مفتعل ومقدمة لما أسموه "أزمة نفط وغاز جديدة" يعمل نظام أسد على افتعالها.
والشركة السورية لنقل النفط، بحسب موقعها الرسمي، هي "إحدى الشركات التابعة للمؤسسة العامة لنفط وهي شركة حكومية تأسست عام 1972 وحلت محل شركة نفط العراق المحدودة".
وتعتبر الشركة المسؤول الأول عن نقل النفط الخام من وإلى سوريا، وخاصة إلى مصفاتي بانياس وحمص.
ويأتي الانفجار في ظل أزمة محروقات تعصف بمناطق أسد، نتيجة توقف التوريدات النفطية ما أدى إلى حدوث أزمة وطوابير على محطات الوقود لساعات طويلة.
التعليقات (0)