للمرة الثالثة بعد وصول بايدن: غارات إسرائيلية على ميليشيات أسد وإيران الطائفية..ما الدلالات؟

للمرة الثالثة بعد وصول بايدن: غارات إسرائيلية على ميليشيات أسد وإيران الطائفية..ما الدلالات؟
شنّ الطيران الإسرائيلي غارات جديدة على مواقع عسكرية تابعة لميليشيا أسد وحلفائها من الميليشيات الإيرانية المتمركزة في ريف حماة فجر اليوم الجمعة.

وقالت ميليشيا أسد إنه "عند حوالي الساعة الرابعة فجراً استهدف الطيران الإسرائيلي بعض الأهداف في مدينة كازو شمال غرب مدينة حماة"،  انطلاقاً من مدينة طرابلس اللبنانية.

ونشرت صفحات محلية صوراً تظهر تهدم منازل ومحاولات من عناصر الإسعاف للبحث عن ناجين وإسعاف الجرحى من الغارة، وأشارت صفحة "حماة الآن" إلى مقتل ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة وجرح رضيعين كانا عالقين تحت الأنقاض.

ولم تفصح ميليشيا أسد عن طبيعة أهداف الغارة الإسرائيلية، واكتفت بأنها تسببت في مقتل مدنيين وجرح أطفال فقط.

ولا تعترف ميليشيا أسد باستهداف مواقع عسكرية ومقتل عناصر لها، وهي سياسية اتبعتها خلال الغارات الماضية، في حين تكشف نعوات تنشر على صفحات محلية وقوع قتلى عناصر إيرانيين في كل هجوم.

من جانبها، لم تتبنَّ تل أبيب حتى اللحظة الغارة على ريف حماة، في حين تتحدث وسائل إعلام إسرائيلية منها صحيفة "معارييف" نقلاً عن تقارير تفيد بتنفيذ غارات في محيط مدينة حماة يرجح أنها إسرائيلية.

وتعتبر الغارة الإسرائيلية الثالثة منذ بداية 2021، إذ استهدفت غارات مواقع عسكرية لميلشيا أسد وإيران في درعا والسويداء، حيث توزعت الغارات الإسرائيلية السابقة في كل من منطقة الكسوة بريف دمشق الغربي، وكتيبة الردار غرب بلدة الدور بريف السويداء الغربي، وكتيبة "نجران" الواقعة شرق بلدة ناحتة بريف درعا.

 في حين استهدفت الأسبوع الماضي مواقع ميليشيات إيران في دير الزور شرق سوريا.

وكثفت تل أبيب من إجراءاتها العسكرية والسياسية في الأسابيع الماضية مع وصول بايدن، في مؤشرات ودلالات إلى تصعيد كبير ضد التواجد الإيراني في سوريا ومواجهة خطر ميليشياتها في المنطقة.

وكانت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية نقلت قبل أسبوعين عن مصادر وصفتها بـ"رفيعة المستوى" أن الهجوم وقع على خلفية التموضع الإيراني على الحدود السورية- العراقية، وتزايد التوترات في المنطقة قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن منصبه.

وكان الجيش الإسرائيلي قال إنه نفذ أكثر من 50 ضربة جوية في مناطق مختلفة في سوريا خلال عام 2020، وسط تهديدات متكررة بعدم السماح لإيران بالتموضع في سوريا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات