لم يكن يعلم بخطورة مرضه.. نازح سوري يروي قصته في التغلب على مرض السرطان

لم يكن يعلم بخطورة مرضه.. نازح سوري يروي قصته في التغلب على مرض السرطان
لم يكن الحاج "كامل" يعلم بأن الآلام التي أصابته ستجبره على الجلوس في المشفى فترة من الزمن وأنها ستكون سببا في تغيير مجرى حياته لكنه صبر وتحمّل حتى كتب الله تعالى له الشفاء.

"كامل" الذي نزح من حلب إلى ريف إدلب كان يعاني من ألم في بطنه حيث اعتقد الأطباء في البداية أن لديه ثقبا في المعدة ولكن اكتشفوا بعد إجراء عمل جراحي له أن هناك كتلا سرطانية بمعدته ليبدأ بعدها رحلته العلاجية مع هذا المرض الخبيث.

وقال "كامل" إنه لجأ إلى منظمة تحالف الديان لمساعدته في العلاج، مضيفا "بعد اكتشاف مرض السرطان بقيت في المشفى 7 أيام لإجراء التحاليل المطلوبة، ثم تم نقلي إلى معبر "باب الهوا" من أجل متابعة علاجي في تركيا.

وتابع "كامل" :"تم إخباري بأنه يوجد في إدلب مشفى يقدم علاجا للسرطان، لذلك قررت العودة من أجل الحصول على الجرعات العلاجية.

وأوضح أنه شارف على نهاية العلاج بعد تلقي 5 جرعات وهو الآن في صحة جيدة ويقود سيارته لزيارة أصدقائه ويتنقل فيها بمعظم المناطق المحررة.

لا شك أن المرض أثر على حالة "كامل" النفسية والجسدية ولكنه كان مصرا على التغلب على المرض، حيث أعاد شفاؤه الفرحَ والسرور لابنه الذي يعاني من مرض التوحد.

وتعتبر قصة الحاج "كامل" واحدة من قصص كثيرة يعيشها السوريون في الشمال السوري إلا أن ما تقدمه بعض الجمعيات والمنظمات المحلية والدولية من مساعدات إنسانية وطبية يساهم بشكل كبير في تخفيف مرارة النزوح والتهجير ويبعث على الأمل في نفوس الكثيرين لا سيما المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة أو خبيثة لا يمكن علاجها بسهولة.

وتعتبر منظمة تحالف الأديان من أجل اللاجئين السوريينواحدة من المنظمات التي قدمت خدمات جلية للسوريين في الشمال السوري وساهمت بإنقاذ حياة العديد من المرضى الذين أكدوا على الرعاية والاهتمام الكبيرين من قبلها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات