درعا على صفيح ساخن ومعارك في البادية السورية.. وقتلى بخلافات عشائرية في دير الزور والحسكة

درعا على صفيح ساخن ومعارك في البادية السورية.. وقتلى بخلافات عشائرية في دير الزور والحسكة
تصاعدت الأحداث الميدانية في سوريا، خلال الساعات الماضية، وكان للجنوب السوري الرصيد الأكبر منها وخاصة في محافظتي السويداء ودرعا، فيما سجلت مناطق شرق الفرات قتلى باشتباكات عشائرية.

وفي ظل التوتر الحاصل في مدينة طفس بريف درعا الغربي نتيجة تهديد ميليشيا أسد باقتحام المدينة في حال عدم تنفيذ شروط ميليشيا الفرقة الرابعة القاضي بترحيل ستة شباب من المدينة إلى الشمال المحرر، شهدت المدينة أمس اجتماعاً ضم كلاً من (اللجنة المركزية في المنطقة الغربية ودرعا البلد وقيادات من الفيلق الخامس) وتم التوافق على رفض فكرة وشرط التهجير القسري نحو الشمال السوري.

وحددت ميليشيا أسد مهلة حتى يوم غد الخميس لتنفيذ الشروط مهددة باقتحام المدينة، تزامناً مع تحليق الطيران الحربي الروسي على ارتفاع منخفض في سماء محافظة، في تلويح جديد بالخيار العسكري تجاه المنطقة، وفي مواكبة لرتل عسكري يتبع لميليشيا "حزب إيران اللبناني" متجه للجبهات المشتعلة في الجنوب.

في حين شن مجموعة من الشباب من الثوار بعد منتصف الليل هجوماً بالأسلحة الرشاشة على حاجز يتبع للفرقة 15 الواقع على الطريق الدولي بالقرب من بلدة صيدا في ريف درعا الشرقي، وسماع أصوات سيارات الإسعاف تهرع إلى الحاجز.

كما استمرت عمليات الاغتيال في المحافظة، إذ اغتال مجهولون الشاب "أنس سليمان الشلال" عبر إطلاق النار المباشر عليه في بلدة جلين بريف درعا الغربي.

وفي السويداء حطم مجموعة من الشباب صورة بشار أسد رداً على إهانة رئيس فرع ميليشيا المخابرات العسكرية في المنطقة الجنوبية العميد "لؤي العلي"، لرئيس الهيئة الروحية لطائفة الدروز "حكمت الهجري" في اتصال هاتفي كان الهجري يطالب فيه بالإفراج عن أحد المعتقلين من أبناء السويداء.

استنفار في دير الزور

وفي الشرق استمرت الاشتباكات في البادية السورية بين ميليشيا أسد بدعم الاحتلال الروسي وتنظيم داعش، وخاصة في منطقة الشولا التي شهدت غارات روسية مكثفة.

وبحسب وسائل إعلام أسد فإن ميليشيا أسد قتلت مجموعة من تنظيم "داعش" على طريق دير الزور - تدمر في منطقتي الشولا وكباجب.

في حين اعتقلت ميليشيا أسد عدداً من الشباب في مدينة الميادين شرق دير الزور، بهدف سوقهم للخدمة الإلزامية.

ومن جانب آخر شهدت دير الزور اقتتال عشائرياً في ريف المدينة، إذ قتل شخصان جراء خلاف قديم بين "الكسار و البوعميرة " تطورت إلى اشتباك مسلح في سوق ناحية الصور، تبعه فرض طوق أمني من قبل ميليشيا قسد.

وكان حي غويران بمدينة الحسكة شهد شجاراً عائلياً تحول إلى اقتتال عشائري أدى إلى مقتل المدني أيوب الحميدي أمام منزله وإصابة شخص آخر بجروح بليغة.

وفي القامشلي واصلت ميليشيا قسد حصار الأحياء في مركز المدينة ومنعت دخول الآليات والمواد التموينية والغذائية وصهاريج المياه لليوم الثاني عشر على التوالي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات