حملات الاعتقال تعود إلى الغوطة الشرقية وأنباء عن اتفاق مبدئي بين "قسد" وميليشيا أسد بالقامشلي

حملات الاعتقال تعود إلى الغوطة الشرقية وأنباء عن اتفاق مبدئي بين "قسد" وميليشيا أسد بالقامشلي
شهدت عدة بلدات في الغوطة الشرقية بريف دمشق حملة اعتقالات طالت عددا من الشبان لسوقهم إلى الخدمة الإلزامية، بينما ما يزال جنوب سوريا يشهد عمليات اغتيال بحق مدنيين وعناصر سابقين في الفصائل المقاتلة. 

وفي شمال شرق سوريا أصيب عدة عناصر لميليشيا أسد بينهم ضابط بانفجار استهدف سيارتهم جنوب دير الزور، أما في القامشلي فتواصل "قسد" حصار ميليشيات أسد في المربع الأمني، وسط أنباء عن اتفاق مبدئي بين الطرفين بوساطة روسية يقضي بفك الحصار.

ريف دمشق

شنت مخابرات أسد حملة اعتقالات طالت عددا من الشبان من أبناء الغوطة الشرقية بريف دمشق بحجة تخلفهم عن لخدمة الإلزامية.

وذكرت مواقع محلية بينها "صوت العاصمة" أن دوريات من "الأمن العسكري والشرطة العسكرية" التابعين لميليشيا أسد، شنوا حملة استهدفت بلدات "المليحة وزبدين ودير العصافير وحتيتة التركمان"، وأسفرت عن اعتقال حوالي 30 شاباً.

وأقامت الدوريات حواجز مؤقتة في معظم أحياء المنطقة، وسط غياب كامل للشباب من شوارع الغوطة الشرقية خوفا من الاعتقال.

درعا 

تعرض القيادي السابق في "الجيش الحر" محمد جاد الله الزعبي في بلدة اليادودة غربي درعا لمحاولة اغتيال فاشلة.

وأشارت شبكات محلية إلى أن عبوة ناسفة زرعها مجهولون انفجرت قرب مقر الزعبي، لكنها لم تسفر عن وقوع إصابات.

والزعبي هو أحد المطلوبين الستة الذين تطالب "الفرقة الرابعة" بتهجيرهم من درعا للشمال المحرر أو تسليمهم لميليشيا أسد.

في حين أقدم مجهولون على قتل مختار بلدة الكرك الشرقي جهاد سلطان النعمة جراء استهدافه بعدة طلقات نارية في بلدة المسيفرة شرق درعا.

في سياق آخر، ألقى مجهولون قنبلة على سيارة مدني يدعى فادي المقداد في بلدة معربة في ريف درعا الشرقي، ما أدى إلى احتراقها دون وقوع أضرار بشرية.

حماة

قصفت ميليشيا أسد بقذائف المدفعية الثقيلة بلدة الزيارة في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.

دير الزور

أفادت مواقع محلية بأن طيران الاحتلال الروسي شن عدة غارات استهدفت نقاطا يعتقد أن عناصر من تنظيم داعش يتمركزون فيها بالقرب منها في منطقة كباجب جنوب دير الزور.

في غضون ذلك، أصيب ضابط من ميليشيا أسد و3 عناصر آخرين، بانفجار لغم زُرع في سيارتهم، على الطريق الواصل بين حقل الخرّاطة واللواء 137 جنوب المحافظة.

من جهة أخرى، شهد الريف الشرقي أمس الإثنين، 3 عمليات أمنية نفذتها خلايا تابعة لتنظيم داعش ضد ميليشيا قسد.

وبحسب شبكة "فرات بوست" فإن عنصرين في صفوف "داعش" يستقلان دراجة نارية، أطلقا الرصاص على أحد عناصر" قسد" ويدعى حسن مرعي الجراح في بلدة الصبحة، ما أدى إلى مقتله على الفور.

إلى ذلك، حاولت خلايا التنظيم اغتيال صالح عبد حسين الهزاع أحد موظفي "قسد" في مدينة البصيرة عبر إطلاق الرصاص عليه، ما أدى إلى إصابته بجروح.

كما استهدفت خلايا "داعش" نقطة عسكرية لميليشيا قسد بالقرب من كوع السعود في مدينة الشحيل، دون معرفة حجم الخسائر.

الحسكة

مازالت ميليشيا قسد تحاصر المربع الأمني الذي يتواجد فيه عناصر من ميليشيات أسد في مدينة القامشلي، وتغلق كافة المداخل وتمنع المارة من الدخول إليه، وسط أنباء عن اتفاق مبدئي بين "قسد" وميليشيا أسد بوساطة روسية يقضي بفك الحصار عن المربع الأمني.

من جانب آخر، نقلت ميليشيا قسد عدداً من نساء تنظيم داعش الأجنبيات من مخيم الهول إلى مخيم روج بريف مدينة المالكية، وتزامن ذلك مع قيام الميليشيا بشن حملة مداهمات في قطاعات مخيم الهول شرق الحسكة.

الرقة

استهدف "الجيش الوطني" مواقع لميليشيا قسد في قرية صيدا ومحيط مدينة عين عيسى والطريق الدولي الــ M4 شمال الرقة، بقذائف المدفعية.

في حين سيرت الشرطة الروسية دورية عسكرية على الطريق الدولي الــ M4 وفي محيط بلدة تل السمن بالريف الشمالي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات