بعد 18 يوماً على دفنه.. عائلة برتغالية تتفاجأ بوالدها حياً خارج قبره

بعد 18 يوماً على دفنه.. عائلة برتغالية تتفاجأ بوالدها حياً خارج قبره
نشرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية قصة غريبة حول إعلان وفاة رجل برتغالي، لتبين بعد 18 يوماً من جنازته ودفنه أنه على قيد الحياة.

وقالت المجلة إن مستشفى "دي أوليفيرا دي أزميس" أعلن وفاة الرجل البالغ من العمر 92 عاماً والذي ينتمي لقرية "ميليروس دي بوياريس" شمال البرتغال، في 10 يناير/كانون الثاني الماضي.

وأضافت أن الرجل المسن دخل المستشفى ومكث فيها لمدة شهرين تقريباً، جراء معاناته من مشكلات في الجهاز التنفسي، ثم معاناته من فيروس كورونا وبعد إبلاغ المستشفى أسرة الرجل بوفاته، أُقيمت جنازته بعد يومين.

وأشار المجلة إلى أنه في 30 يناير/كانون الثاني الماضي حدث أمر غريب حيث أبلغ المستشفى الأسرة أن وفاة قريبها كان "خطأً" وأن الرجل ما يزال على قيد الحياة، وصاحب الجثة المدفونة من عائلة أخرى، اتصل بها المستشفى فيما بعد وأبلغها بالوفاة.

من جانبه، ذكر نجل الرجل "أوريلينو فييرا" لإحدى الصحف البرتغالية، أن المستشفى اتصل بشقيقته لإبلاغها بالوفاة، ولكنه حاول رؤية جثمان والده دون جدوى.

وتابع: "كنت مصراً على رؤية الجثة، لأن شيئاً ما جعلني أشك في أنه قد لا يكون والدي، لكنهم لم يسمحوا لي وتفهّمت ذلك".

وبعد أن علم بأن والده ما زال على قيد الحياة توجه نجله على الفور إلى المستشفى ليرى والده فقال: "جاءني أطباء من المستشفى وقالوا إن خطأً حدث وإن والدي ما يزال على قيد الحياة. واعتذروا عن هذا الخطأ".

وأكد نجله أنه رغم الضرر النفسي الذي سببه هذا الإعلان الخاطئ، إلا أنه يتفهم مدى انشغال الأطقم الطبية في الوقت الحالي بسبب جائحة كوفيد-19.

وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها عن وفاة إنسان بكورونا عن طريق الخطأ، ليتبين فيما بعد أنه حي وأن شخصا آخر هو الميت.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات