درعا تصحو على 5 اغتيالات جديدة وميليشيات إيران تتزود بسلاح "نوعي" وقصف صاروخي يوقع ضحايا بريف حلب (فيديو)

صحت محافظة درعا اليوم الأربعاء على اغتيالات جديدة أسفرت عن مقتل 6 أسخاص بعضهم تابع لجهات مختلفة في المحافظة وآخرون مدنيون، في حين جددت روسيا وميليشيا أسد قصفها ليل أمس على حراقات قرية ترحين في ريف الباب شرق حلب، ما أسفر عن وقوع ضحايا مدنيين وأضرار مادية كبيرة في المكان.

وفي شرق سوريا، أفادت صفحات محلية عن وصول شحنات كبيرة من السلاح إلى ميليشيا إيران المنتشرة في بادية الرقة، بينها سلاح نوعي.

درعا

ذكرت صفحات محلية أن خمسة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم بمناطق متفرقة من درعا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية جراء عمليات اغتيال مجهولة.

وقال تجمع أحرار حوران إن كلا من الشابين ليث محمد أحمد كيوان من مدينة طفس، وباسل يوسف الجدع من بلدة حيط، قتلا متأثرين بجراحهما بعد إطلاق الرصاص من قبل مجهولين على طريق "سحم الجولان - جلين" غرب درعا.

ويعمل الجدع في صفوف اللواء الثامن المدعوم روسيّاً عقب التسوية، بينما كيوان مدني لا ينضوي تحت أي تشكيل عسكري.

واغتال مجهولون أيضا الملازم في صفوف ميليشيا أسد (منصور حمد حماد) في ريف درعا، وهو  من مواليد قرية كفر اللحف في ريف السويداء.

وأعلنت صفحة درعا 24 عن مقتل ثلاثة أشخاص آخرين بعمليات اغتيال، وهم "عبد الله أشرف الدندشي"، من مخيم مدينة درعا، حيث عُثر على جثته في منطقة النخلة في محيط درعا البلد، و "عمر منصور المسالمة" (17 عاما)، حيث تم استهدافه بإطلاق نار مباشر، أدى إلى مقتله على الفور، وهو ينحدر من درعا البلد، والشاب "يوسف أحمد الخطيب" في بلدة الجيزة في الريف الشرقي من محافظة درعا، حيث تُوفي متأثراً بجراحه التي أُصيب بها بطريق الخطأ، بسبب إطلاق نار عشوائي أثناء مشاجرة.

ضحايا مدنيون في ترحين

جددت ميليشيا أسد وروسيا، خرق اتفاق وقف إطلاق النار في الشمال السوري، مستهدفةً بقصف صاروخي بعيد المدى، وآخر مدفعي، ليل أمس، قرية ترحين في ريف حلب الشرقي و بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لمقتل مدنيين اثنين، وجرح 9 آخرين بينهم طفلان، ويأتي ذلك بعد يوم من إصابة 12 مدنياً بقصف على ريف حلب الشرقي.

وذكر فريق الخوذ البيضاء أن ميليشيا أسد وروسيا استهدفا، بصاروخ أرض أرض نوع توشكا محمل بقنابل عنقودية، حراقات النفط، وهي مصافي بدائية لتكرير الوقود، في قرية ترحين التابعة لمدينة الباب، ما أدى لمقتل مدنيين اثنين وجرح أربعة آخرين، كما أدى الاستهداف لاندلاع حرائق ضخمة جداً بسبب طبيعة المنطقة التي تضم عدداً كبيراً من خزانات الوقود ومصافي التكرير البدائية.

كما قصفت ميليشيا أسد بالسلاح المدفعي قرية البارة بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لإصابة عائلة كاملة مؤلفة من 5 أفراد (طفلان، وامرأتان ورجل) بينهم 3 حالات خطرة، وسارعت فرق الدفاع المدني السوري وبالتعاون مع الأهالي لإسعاف المصابين، حيث تم نقلهم لنقطة طبية قريبة لتقديم الإسعافات الأولية ثم إلى المشفى لاستكمال العلاج.

ميليشيا إيران تتزود بسلاح "نوعي"

أفادت صفحات محلية بوصول شحنة أسلحة ثقيلة، بينها سلاح نوعي إلى مواقع الميليشيات الإيرانية بمنطقة جبل البشري في بادية الرقة.

وقال موقع عين الفرات المحلي إن الشحنة التي وصلت عصر الثلاثاء تضمنت ذخيرة مدفعية ورشاشات أرضية بالإضافة إلى صواريخ محمولة على الكتف مضادة للطيران، (سلاح نوعي) وصلت إلى مقرات ميليشيا "زينبيون" و"حزب الله العراقي" في بادية الرقة.

وأوضح الموقع أن الشحنة انطلقت من ريف دير الزور الغربي على على دفعات عدة، عبر سيارات شحن صغيرة من نوع (كيا 4000).

وأشار المصدر إلى أن الشحنة تم توزيعها على ثلاثة مستودعات ووضعت بعضها في النقاط العسكرية التابعة لميليشيا زينبيون وحزب الله العراقي.

وتشهد المنطقة منذ صباح اليوم استنفاراً للميليشيات المدعومة من "الحرس الثوري الإيراني" في أرياف الرقة ودير الزور الغربي، وذلك تحسبا لقصف جوي قد يطال مواقعهم.

وتأتي هذه الشحنة عقب أيام من تصريحات إسرائيلية أنها لن توقف غاراتها على مواقع الميليشيات الإيرانية في سورية وأن خطط الحرب لديها أصبحت جاهزة ضد إيران في المنطقة ولاتحتاج إلا للقرار السياسي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات