نظام الملالي يقطع التمويل عن أبرز وكلائه في قطاع غزة ويثير غضب "المقاومة"

أفادت مصادر إعلامية أن حلفاء إيران في قطاع غزة غاضبون من نظام الملالي، جراء قطع الأخير الدعم المالي عن حركة "الجهاد الإسلامي" أحد أبرز وكلائه في القطاع، فيما يشير ذلك إلى حجم الوضع الاقتصادي المتأزم للنظام الإيراني. 

وبحسب ما أوردت صحيفة "إسرائيل هيوم" فإن إيران أبلغت "حركة الجهاد الإسلامي" الفلسطينية (وكيلها في قطاع غزة) أنها ستخفض مساعداتها بمقدار النصف، مستشهدة بالأزمة الاقتصادية الأليمة التي تعاني منها.

وكان نظام الملالي قلّص تدريجياً دعمه لـ"الجهاد الإسلامي"  منذ عدة سنوات، لكن عليه الآن فرض مزيد من التخفيضات الصارمة، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "المصري اليوم" المصرية، إذ تعتبر "الجهاد الإسلامي" ثاني أكبر جماعة في غزة بعد حماس.

ونقلت الصحيفة المصرية عن مسؤول في سرايا القدس (الجناح العسكري للجهاد الإسلامي) قوله، إن طهران أبلغت الجماعات بأنها ستقطع دعمها لعملياتها حتى نهاية العام على الأقل، وسط أنباء عن انتقاد إيران لحكة الجهاد الإسلامي جراء "الرواتب الباهظة" التي تدفعها للنشطاء على جميع المستويات.

وأثار قرار النظام الإيراني حفيظة قادة الجماعة التي تعتبر إحدى حركات ما يسمى "محور المقاومة"، حيث أدت التخفيضات إلى نزاع داخلي بين قادة "سرايا القدس"، مما أدى إلى نشوب صراع مسلح بينهم، وفقاً لـ"إسرائيل هيوم".

وقال مسؤول كبير آخر في "الجهاد الإسلامي"، إن المجموعة تواجه أشد أزمة مالية منذ شهور وقد أثرت عليها على جميع المستويات.