ومن هذه المجازر ما استمر حتى بعد توقف القتال في المدينة... حيث نقل السيد أديب الشيشكلي (حفيد الرئيس الراحل أديب الشيشكلي) من إحدى الصفحات، قصة مجرزة "جمعية المرأة العربية" على صفحته الشخصية على (فيسبوك)، على النحو التالي:
" يوافق اليوم ١٧ / ٢ / ذكرى مجزرة(جمعية المرأة العربية) وهي من المجازر الكبرى التي ارتكبت في حماة ١٩٨٢ إذ تم اعتقال /١٢٠٠/ شخص من منازلهم من حي المحطة والأحياء المجاورة له ،باب قبلي، الشيخ عنبر ، الحوارنة، التعاونية، الجلاء، البياض.. حيث تم تجميعهم في شارع الجلاء (المحافظ القديم) وبعد أن أجبروهم على الهتاف بحياة كبير المجرمين "حافظ الأسد" قامت عصابات القتل والإجرام الأسدية بفتح النار عليهم من بنادقهم ورشاشات دبابات #الصمود_والتصدي المخصصة لتحرير الجولان !! حصلت هذه المجزرة بعد أسبوع من توقف القتال في بعض هذه الأحياء وللعلم أغلب هذه الأحياء لم يحصل فيها معارك أصلا، وسُميت المجزرة بهذا الاسم لقرب مكان تنفيذها من مدرسة (جمعية المرأة العربية) في حي المحطة".
المعلقون على هذا المنشور، أكملوا في تعليقاتهم قصة المجزرة وتفاصيلها فكتب المحامي السوري إدوارد حشوة:
"أحد الناجين من المجزرة أدهم حمدون وصل بيتنا بحمص وروى لنا ماجرى. كانت الجنازير تنهال على رؤوس الذين تم جمعهم في الشارع، وأمروا بالهتاف التالي ( لا إله الا الله حافظ رسول الله) وأحيانا رفعت رسول الله ثم أطلقت النار عشوائيا علما أنهم من مناطق لم يكن فيها مسلحون ولا قتال".
أما ابن حماه السيد غياث البرازي فقد أضاف قائلاً:
"ولقد كان ذلك اليوم هو يوم جمعة وسميت" الجمعة الحزينة" .
التعليقات (5)