بالأسماء.. قتلى بالجملة لميليشيات إيران وأسد في دير الزور واللاذقية ومسلسل التفجيرات يتواصل بالشمال المحرر

بالأسماء.. قتلى بالجملة لميليشيات إيران وأسد في دير الزور واللاذقية ومسلسل التفجيرات يتواصل بالشمال المحرر
أسفرت الساعات الأربع والعشرون الماضية عن مقتل أكثر من عشرة عناصر لميليشيا أسد وميليشيا الحرس الثوري الإيراني في اللاذقية ودير الزور، عبر هجمات مباغته نفذها مجهولون بحق ميليشيات إيران والفصائل المقاتلة ضد ميليشيات أسد.

في حين يواصل مسلسل انفجار العبوات الناسفة والسيارات المفخخة في الشمال المحرر، كان آخرها أمس في بلدة سجو شمال حلب.

تفاصيل

أعلنت غرفة عمليات الفتح المبين في وقت متأخر أمس السبت عن تدمير دبابة لميليشيا أسد على محور برج البيضا في جبل التركمان شمال اللاذقية بصاروخ مضاد للدروع، ما أسفر عن مقتل جميع أفراد طاقهما لأسد .

وفي دير الزور، قالت صفحات محلية عديدة (دير الزور24، وفرات بوست)، إن مجهولين نفذوا هجوما بالأسلحة الرشاشة على نقطة عسكرية تابعة لميليشيا الحرس الثوري الإيراني قرب معبر منطقة الحصوة النهري في قرية “غريبة” شرق دير الزور، ما أسفر عن مقتل 4 عناصر على الأقل.

ونشرت الصفحات أسماء العناصر، والذين ينحدر جميعهم من مدينة العشارة شرق دير الزور وهم حمد صالح العبد وعبد العزيز أحمد العويد ورعد جراح الغايب وصخر تيسير الفياض.

وتعتبر الحادثة الأولى من نوعها منذ سيطرة نظام الأسد على المنطقة.

الشمال المحرر ومسلسل التفجيرات

انفجرت سيارة مفخخة أمس وسط بلدة سجو بريف حلب الشمالي الخاضع لسيطرة الجيش الوطني ما أسفر عن وقوع عدة إصابات.

وأعلن فريق الخوذ البيضاء أن الانفجار أدى إلى إصابة 6 أشخاص بينهم طفل، وإحداث دمار جزئي في المكان المستهدف.

ونشرت صفحات محلية أسماء المصابين وهم، مدالله شيخ ديب 26 عاما ومحمد عبد 12 عاما وعبدالله محيميد 19 عاما ويوسف شوبك 25 عاما وإبراهيم لطفو 33 عاما وحسين جروخ 30 عاما.

ويتواصل مسلسل الانفجارات في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الوطني في الشمال السوري المحرر بدعم تركي، حيث شهدت أكثر من عشرة تفجيرات على الأقل منذ بداية الشهر الجاري.

وكان آخر تفجير سبق انفجار الأمس،  الذي ضرب مدينة الباب شمال حلب قبل نحو أسبوع (16  شباط الجاري)، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة عدد من الجرحى.

وفي معظم الأحيان لاتتبنى أي جهة مسؤوليتها عن التفجير خاصة إذا ما ضرب أماكن مدنية، إلا أن أصابع الاتهام تتوجه دائما لميليشيا "قسد" أو أسد.

الجنوب السوري

وفي درعا  أعلن الجيش الأردني، عن مقتل شخصين وإلقاء القبض على ثالث، على الحدود مع سوريا خلال محاولتهم تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة إلى الأردن.

وبحسب مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، فإنّه تم إحباط محاولتي تسلل مجموعة من الأشخاص وتهريب كميات من المخدرات من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية. وبأنّ ذلك بالتعاون بين الجيش وجهاز إدارة مكافحة المخدرات.

وأوضح المصدر العسكري، بأنّه بعد تطبيق قواعد الاشتباك، تم قتل شخصين وإلقاء القبض على شخص الثالث، وتراجع البقية إلى داخل العمق السوري.

وأشار إلى أنّه بعد تفتيش المنطقة تم ضبط (1262) كف حشيش و(100) ألف حبة كبتاجون، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.

وتعلن الأردن بشكل مستمر إحباطها عمليات تهريب مخدرات على حدودها مع سوريا، وخاصة بعد إعلان ميليشيا أسد فرض سيطرتها على المحافظة درعا منتصف عام 2018، حيث بدأ انتشار مليشيات إيران وحزب الله اللبناني على الحدود مع الأردن، وازداد نشاط تهريب المخدرات بشكل كبير ضمن محافظة درعا وباتجاه الأردن.

إلى جانب ذلك ذكرت صفحات محلية أن مسلحين مجهولين اغتالوا الشاب "يوسف عماد العوضي" في بلدة المزيريب في الريف الغربي من المحافظة.

وذكرت صفحة درعا 24 أنه تم استهداف "العوضي" بإطلاق نار مباشر أثناء وجوده قرب بحيرة المزيريب، ما أدّى إلى مقتله على الفور.

وبشكل مستمر تشهد درعا عمليات اغتيال ضد مدنيين، وبحق عناصر وضباط تابعين لميليشيات أسد وإيران ينفذها مجهولون، تُتهم ميليشيات أسد بالوقوف وراء معظمها خاصة تلك التي تستهدف مدنيين رفضوا المصالحة أو أجروا تسويات ولم ينتسبوا إلى الميليشيات.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات