تصعيد عسكري لميليشيا أسد وروسيا في إدلب وحشود لـ"قسد" وتركيا شمال الرقة واغتيالات بدرعا

شهدت إدلب تصعيداً جديداً من قبل ميليشيا أسد وحليفها الروسي، حيث تعرضت عدة مدن وبلدات في الريف الجنوبي للمحافظة لقصف بعشرات القذائف بالإضافة إلى غارات جوية، في حين ما يزال التوتر قائما في بلدة عين عيسى شمال الرقة وسط إرسال تعزيزات عسكرية لميليشيا قسد وتركيا للمنطقة.

وأفاد مراسلنا في إدلب بأن ميليشيا أسد والاحتلال الروسي قصفا بصواريخ شديدة الانفجار وأكثر من 35 قذيفة مدفعية عدة مناطق في جبل الزاوية جنوب إدلب.

وذكر مراسلنا أن مدنيا يدعى ساهر جزار (32 عاما) قتل جراء قصف لميليشيا أسد بقذائف المدفعية الثقيلة استهدف قرية "بزابور" في الريف الجنوبي.

وأشار إلى أن طائرات الاحتلال الروسي استهدفت محيط بلدة البارة، ما أدى إلى وقوع جرحى من المدنيين.

أما في الرقة، فقد قال مراسلنا إن الجيش التركي استهدف بقذائف المدفعية مواقع لميليشيا قسد بالقرب من الطريق الدولي m4 وفي قرية المشيرفة بمحيط بلدة عين عيسى شمال الرقة.

وأشار إلى أنه بحسب مصادر عسكرية، وصلت تعزيزات عسكرية "لقسد" من الرقة وريف دير الزور إلى بلدة عين عيسى بعد التصعيد العسكري الأخير الذي تشهده المنطقة، في حين استقدم الجيش التركي أيضا تعزيزات عسكرية.

من جهة أخرى، استهدف مجهولون بالأعيرة النارية سيارة عسكرية تابعة لميليشيا قسد على طريق مزرعة القادسية شرق الرقة، بينما قتل محقق يعمل لدى ميليشيا قسد برصاص مجهولين في الحي الثالث بمدينة الطبقة غرب الرقة.

وفي محافظة دير الزور، قامت دورية تابعة "لقسد" بمداهمة منزل أحد عناصرها السابقين في قرية حوايج بومصعة بالريف الغربي لأسباب مجهولة، حيث جرى تبادل لإطلاق النار بين الطرفين استمر قرابة نصف ساعة قبل أن يستطيع العنصر الفرار إلى جهة مجهولة.

إلى ذلك، قتل أحد عناصر ميليشيا قسد برصاص مجهولين بالقرب من جسر مدينة البصيرة بالريف الشرقي، بينما انفجرت عبوة ناسفة بصهريج لنقل النفط تابع "لقسد" على طريق حقل العمر النفطي.

من جانب آخر، ذكرت شبكات محلية بأن الطيران الروسي شنّ حوالي 10 غارات استهدفت بادية البشري وأطراف بلدة الشولا جنوب دير الزور، بحجة استهداف خلايا تابعة لتنظيم داعش.

وفي الحسكة وصلت قافلة للتحالف الدولي تضم 45 شاحنة محملة بالأسلحة والمساعدات اللوجستية إلى قواعده العسكرية في المحافظة عبر معبر الوليد الحدودي مع شمال العراق.

أما في جنوب سوريا، فقد أفاد موقع "درعا 24" بأن محاولة اغتيال طالت "وائل أبو سالم" من مدينة الحراك في الريف الشرقي من المحافظة، حيث استهدف بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين مدينة الحراك وبلدة ناحتة، ما أدى لإصابته بجروح.

وفي حي طريق السد بمدينة درعا قام مجهولون باغتيال "عمار عارف المحاميد" بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى مقتله على الفور، علما أن القتيل يحمل بطاقة تسوية بعد أن عمل قبل ذلك ضمن فصائل محلية في المنطقة.