صحافي أميريكي يكذّب "هيئة تحرير الشام" ويكشف عن "شروط سريّة" للإفراج عنه

صحافي أميريكي يكذّب "هيئة تحرير الشام" ويكشف عن "شروط سريّة" للإفراج عنه
كشفت قناة "OGN" الأمريكية عن شروط "غير معلنة طالبت بها "هيئة تحرير" الشام" للإفراج عن الصحافي الأمريكي ومدير القناة بلال عبد الكريم الذي كان محتجزاً لديها في 17 من شباط الحالي.

وقالت القناة أمس إن الهيئة اشترطت ابتعاد عبد الكريم عن أي ظهور إعلامي له على القناة أو غيرها من المنصات الإعلامية لنحو ثلاثة أشهر على أبعد تقدير، كما حذّرت الهيئة عبد الكريم من تناول قناته لأي خبر معني بالشأن السوري لنحو ستة أشهر أيضاً.

واستهلت القناة في تغريدة لها نشرتها عبر حسابها في "تويتر" بالقول إن هناك العديد من متابعي قناتها يتساءلون عن سبب عدم ظهور الصحافي الأمريكي بلال عبد الكريم رغم الإفراج عنه؛ موضحة أن محاذير التغطية وظهور عبد الكريم جاء من ضمن شروط "غير معلن عنها" مقابل الإفراج عن عبد الكريم بعد أن حكم عليه بالسجن لمدة عام.

وجاءت مكاشفة القناة الأمريكية تفنيداً لمزاعم المتحدث الإعلامي باسم الهيئة تقي الدين عمر الذي ادعى في 18 من شباط الماضي بأن الإفراج عن بلال عبد الكريم جاء بعد تقدم عدد من وجهاء بلدة أطمة بريف إدلب، حيث جرى اعتقال عبد الكريم، بطلب استرحام إلى المحكمة للإفراج الصحافي الأمريكي.

وكان الصحافي الأمريكي داريل فيلبس والمعروف باسم بلال عبد الكريم قد توجه إلى سوريا قادماً من ليبيا عام 2012 ونشط عمله في المناطق المحررة كمراسل لمحطات أجنبية بارزة كقناة "سي إن إن" قبل أن يؤسس قناته الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وعمل عبد الكريم على تغطية العمليات العسكرية الروسية ضد المدنيين وتوثيق المجازر، كما لمع اسمه في إجراء لقاءات خاصة مع عدد من القيادات العسكرية التابعة للهيئة وتنظيم القاعدة.

وكانت الهيئة قد اعتقلت بلال في 13 من آب من العام الماضي في بلدة أطمة بريف إدلب، بعد ساعات على نشره تساؤلاً في قناته مفاده، هل التعذيب مسموح في السجون الواقعة تحت سيطرتها؟”.

وتذرعت الهيئة بأن عبد الكريم كان يعمل مع "مجاميع تُخلّ بالأمن العام في المناطق المحررة، وتحريضه على السلطات المحلية دون وجه حق، والإصرار على نشر وترويج أكاذيب تمس بالمؤسسات دون أدلة أو إثباتات، وتنظيمه للقاءات مع شخصيات مطلوبة للقضاء وتلفيق الادعاءات الباطلة، وفق تعبيرها.

وسبق للقناة أن بثت شهادة جهاد ابن زوجة الصحافي بلال الذي كان برفقته خلال اعتقاله، مؤكداً تعرض الصحافي لـ"الضرب الشديد" خلال اعتقاله.

وسجلت منظمات حقوقية وإنسانية حالات اعتقال نفذها عناصر يتبعون لـ"هيئة تحرير الشام" ضد صحافيين وناشطين في المناطق المحررة شمال سوريا.

وأكّدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قرابة 2116 مواطناً سورياً ما زالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لهيئة تحرير الشام، بالرغم من تفشي فيروس كورونا الجديد.

التعليقات (2)

    Ahmad

    ·منذ 3 سنوات شهر
    بقي يلمع للقاعدة وينافق سنينا حتى حرقت القاعدة ورقته.. ارهابيي القاعدة هم الذراع الايمن لسيدهم بشار الاسد وهم الجند الاوفياء لربهم ومعبودهم الخميني.. سيتم حرق ورقتهم من قبل سيدهم بوتين بعد ان يتموا مهتهم تماما بانهاء الثورة السورية

    صالح

    ·منذ 3 سنوات شهر
    كنى بشار هلق ب ١٠٠ بشار حسبي الله ونعم الوكيل
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات