روسيا تستنفر بدير الزور ومقتل ضابط لميليشيا أسد بالرقة وأبرز مطلوبي النظام بطفس يتعرض لمحاولة اغتيال

روسيا تستنفر بدير الزور ومقتل ضابط لميليشيا أسد بالرقة وأبرز  مطلوبي النظام بطفس يتعرض لمحاولة اغتيال
شهدت محافظة الرقة مقتل ضابط برتبة ملازم لميليشيا أسد بقصف مدفعي نفذه الجيش الوطني على موقع للميليشيا في تل أبيض، في حين قامت قوات الاحتلال الروسي بنقل العديد من عناصر الشرطة العسكرية التابعة لها إلى إحدى النقاط العسكرية في دير الزور.

وفي الشمال، أعلن الجيش الوطني السوري عن بدء عملية أمنية في المناطق المحررة ضد ما أسماها الخلايا الإرهابية.

وأفاد مراسلنا بأن العنصر  الذي أصيب قبل أيام جراء قصف مدفعي من قبل مواقع الجيش الوطني السوري على نقطة عسكرية لميليشيا أسد غرب مدينة تل أبيض بريف الرقة، لقي حتفه هو ضابط برتبة ملازم يدعى صالح جميل المناح.

من جهة أخرى، استقدمت ميليشيا فاطميون التابعة "للحرس الثوري الإيراني" تعزيزات عسكرية من ريف حلب إلى بلدة الرصافة جنوب غرب الرقة.

إلى ذلك، تواصل ميليشيا قسد اعتقال المدنيين في مناطق سيطرتها، حيث اعتقلت أخوين"طارق وطاهر شيخو" في شارع تل أبيض بمدينة الرقة وهما نازحان من مدينة البوكمال ولا ينتميان لأي فصيل مسلح .

كما اعتقلت "ٌقسد" رجلا وابنته (20 عاما) بعد مداهمتها منزلهما في قرية العريضة التابعة لناحية عين عيسى بالريف الشمالي.

وفي دير الزور قامت روسيا بنقل 20 عنصرا من الشرطة العسكرية الروسية من المفرزة الواقعة على طريق ديرالزور تدمر إلى نقطة "أمن الدولة"، حيث شوهدت العديد من السيارات الروسية وهي تدخل مبنى أمن الدولة بالمدينة.

من جانب آخر، شن الطيران الحربي الروسي لليوم الثاني على التوالي، عدة غارات جوية على بادية دير الزور الجنوبية الممتدة من جنوب جبل البشري وصولاً لمنطقة الشولا، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات بين خلايا تنظيم داعش وميليشيا أسد.

وفي جنوب سوريا، ذكر موقع "درعا24" أن القيادي السابق "معاذ الزعبي" من مدينة طفس غرب درعا نجا من محاولة اغتيال، فقد تم استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية، أثناء وجوده على الطريق الواصل بين بلدة اليادودة ومدينة طفس.

وكانت "الفرقة الرابعة" واللجنة الأمنية في مدينة درعا طالبت خلال مفاوضاتها مع اللجان المركزية، بترحيل "معاذ الزعبي" برفقة خمسة آخرين باتجاه الشمال السوري، واتهمته بإيواء عناصر من تنظيم داعش، وذلك عند محاولتها اقتحام مدينة طفس منذ قرابة الشهر، ثم انتهت المفاوضات بإلغاء الاقتحام وإلغاء مطلب الترحيل، ثم دخول مدينة طفس، من قبل ضباط وعناصر تابعين لميليشيا أسد بعد سلسلة اجتماعات ومفاوضات.

وفي السياق، عثر أهالي بلدة العالية غرب مدينة جاسم في الريف الشمالي من محافظة درعا على جثة "عبد الإله فواز محمد هلال الجلم" مقتولاً.

وفي الشمال السوري خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة إدلب وأخرى بمدينة قباسين بريف حلب الشرقي للمطالبة بمحاسبة ومحاكمة نظام أسد وتأكيدا على أنه لاشرعية للأسد وانتخاباته.

في حين أعلن الجيش الوطني السوري بدء عملية أمنية وعسكرية في المناطق المحررة ضد الخلايا الإرهابية والعصابات التي تهدد حياة الأهالي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات