"قسد" ترتكب مجزرة بالحسكة ومسلحون ينهون احتجاز عشرات العناصر لميليشيا أسد بدرعا

"قسد" ترتكب مجزرة بالحسكة ومسلحون ينهون احتجاز عشرات العناصر لميليشيا أسد بدرعا
تواصل ميليشيا أسد تصعيدها في ريف إدلب، حيث قصفت إحدى بلدات جبل الزاوية بعدة صواريخ، ما أدى إلى وقوع إصابات من المدنيين، في حين شهدت مدينة جاسم بدرعا توترا عقب قيام ميليشيا أسد باعتقال أحد أبناء المدينة.

وفي الحسكة توفي 6 أشخاص في حريق ضخم اندلع بمخيم الهول، بينما قتلت ميليشيا قسد 3 شبان أثناء محاولتهم الفرار من أحد معسكرات التجنيد الإجباري التابعة لها.

وأشارت شبكات محلية بأن بلدة بليون في جبل الزاوية تعرضت لقصف بـ ٤ صواريخ أرض – أرض مصدره ميليشيا أسد، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين وألحق دماراً كبيراً في المنطقة.

كما استهدفت ميليشيا أسد بصاروخ أرض _ أرض حراقات قرية المزعلة بالقرب من مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي.

وفي جنوب سوريا، أفاد موقع "تجمع أحرار حوران" بأن ميليشيا أسد أفرجت مساء أمس السبت عن الشاب وائل خليل الجلم الملقب بـ"الغبيني" من مدينة جاسم شمالي درعا، وذلك عقب التوتر الأمني الذي ساد المنطقة على إثر اعتقاله.

وكان الجلم اعتقل من قبل عناصر يتبعون لمركز "أمن الدولة" أثناء وجوده في مدينة إنخل شمالي درعا، ما دفع مسلحين من جاسم إلى الانتشار في أرجاء المدينة، واحتجازهم لـ 80 عنصرا من عناصر "أمن الدولة" و"الشرطة" الموجودين في المركز الثقافي في المدينة.

و"الغبيني" عنصر سابق في لواء "فرسان الأبابيل" التابع للجيش الحر، وهو من ضمن الـ 45 شخصية المطلوبة للأفرع الأمنية في مدينة جاسم، وجرت لهم تسوية جديدة حينها على غرار تسوية تموز 2018.

من جهة أخرى، عقدت اللجنة المركزية بدرعا اجتماعين أحدهما مع ضباط من الاحتلال الروسي والآخر مع اللجنة الأمنية التابعة لميليشيا أسد في محافظة درعا، وذلك للبحث في ملفات الموظفين المفصولين والمعتقلين، وإيقاف الملاحقة الأمنية، والنظر في أوضاع المنشقين والمتخلفين عن الخدمة في جيش النظام وتسوية أمنية جديدة لهم يمنحون بموجبها تأجيلا لمدة ستة أشهر.

كما اجتمعت اللجنة المركزية في درعا مع عدد من الضباط في الشرطة العسكرية الروسية في مدينة درعا، واتفقوا على تسيير دوريات عسكرية داخل المحافظة بدءا من اليوم الأحد، وستنطلق من إزرع إلى طفس ثم إلى مدينة درعا.

من جهة أخرى، أحبطت أجهزة الأمن الأردنية محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المخدرات قادمة من الجانب السوري، حيث أطلق الجيش الأردني النار باتجاه المهربين ما أدى إلى تراجعهم إلى داخل العمق السوري. وبعد تفتيش المنطقة عُثر على 764 ألف حبة من مادة الكبتاجون المخدر، بحسب إعلام محلي.

وفي شمال شرق سوريا، أفاد موقع "الخابور" المحلي بأن 6 أشخاص لقوا مصرعهم بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب أكثر من 20 آخرين، جراء اندلاع حريق ضخم في القسم الرابع بمخيم الهول شرق الحسكة.

وفي سياق آخر، قامت ميليشيا قسد بقتل ثلاثة شبان وجرح 17 آخرين، خلال محاولتهم الفرار من أحد معسكرات التجنيد الإجباري التابعة للميليشيا في بلدة اليعربية بالحسكة.

وقال ناشطون إن القتلى والجرحى ينحدرون من مناطق مختلفة تسيطر عليها الميليشيا شمال شرق سوريا.

إلى ذلك، اعتقلت "قسد" عددا من الشبان بداعي سوقهم إلى الخدمة الإجبارية في مدينة تل براك.

في غضون ذلك، وصلت قافلة للتحالف الدولي تضم نحو 20 شاحنة مغلقة محملة بالمواد اللوجستية والعسكرية من معبر الوليد الحدودي مع العراق واتجهت إلى مدينة القامشلي.

أما في دير الزور فقد تعرض خط غاز الجبسة - الريان لانفجار في منطقة أبو خشب، والخط يمد مصفاة بانياس بالغاز ضمن اتفاقية مع "قسد ".

من جانب آخر، قتل عنصر من "الدفاع الوطني" التابع لميليشيا أسد جراء انفجار لغم أرضي أثناء بحثه عن نبات الكمأ في محيط بلدة التبني بالريف الغربي. في حين انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لميليشيا قسد على طريق قرية عكاظ بمنطقة تل حميس شمال شرق الحسكة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات