القاطرجي المعاقب أمريكيا من الحضن الإيراني إلى الروسي ويوقع اتفاقيات نفطية مثيرة للجدل

وكشفت مصادر إعلامية لصحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الإثنين أن "اجتماعاً عقد في مطار دير الزور العسكري، بين ضباط روس، وقاطرجي ومساعده حسين السطم السلطان، جرى خلاله توقيع القاطرجي صاحب شركة أرفادا، عقد استثمار للآبار النفطية، التيم والورد مع القوات الروسية، لمدة خمس سنوات".

وتعود ملكية شركة أرفادا" إلى آل قاطرجي وهما حسام ومحمد براء وأحمد محمد براء قاطرجي، وتأسست في 20 مارس/ آذار 2018، برأسمال مليار ليرة سورية.

ويحق للشركة بيع وشراء النفط الخام في الآبار الاستكشافية والإنتاجية في المناطق والقطاعات البرية والبحرية وتجهيزها للإنتاج.

وفي 2019 أسست شركة "أرفادا" مع وزارة النفط في حكومة أسد  شركتي "مصفاة الساحل" و"مصفاة الرصافة" بقيمة عشرة مليارات ليرة سورية لكل منهما للعمل في مجال تكرير النفط.

وحسب موقع "أخبار النفط والغاز السوري" فإن الشركة تمتلك مجموعة حفارات، 5 حفارات في مجال إصلاح الآبار             وحفارتان عميقة لحفر الآبار.

وكانت الشركة حصلت في أغسطس/ آب الماضي، على "شهادة الإيزو 9001 الخاصة بالجودة وشهادة الإيزو 14001 الخاصة بالبيئة وشهادة الإيزو 45001 الخاصة بالصحة والسلامة".

ويعتبر حسام القاطرجي من أهم أذرع نظام أسد الاقتصادية، وبرز من خلال مد النظام بالمحروقات من آبار النفط التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" سابقاً قبل أن تسيطر عليها ميليشيا "قسد" بدعم من أمريكا.

وبسبب دعمه لنظام أسد فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على حسام في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بموجب قانون قيصر، كما أدرجت شركة “أرفادا البترولية المساهمة المغفلة الخاصة” (دمشق)، وشركة “مصفاة الرصافة” (الرقة) على قائمة العقوبات.

وتشهد المنطقة صراعاً روسياً- إيرانياً على ثروات النفط بعد توقيع نظام أسد اتفاقيات مع الطرفين من أجل استخراج النفط لعشرات السنوات بهدف تسديد ديونه.