ضحايا بينهم أطفال بحوادث متفرقة.. وقتلى لميليشيا أسد بينهم ضابط وتعزيزات في البادية السورية

ضحايا بينهم أطفال بحوادث متفرقة.. وقتلى لميليشيا أسد بينهم ضابط وتعزيزات في البادية السورية
قتل  وأصيب عدد من المدنيين بينهم أطفال جراء حوادث متفرقة في شرق وشمال سوريا، فيما قتل عدد من ميليشيا أسد بينهم ضابط بهجمات في القنيطرة ومناطق البادية، في حين تواصل الفلتان الأمني المدعوم من ميليشيا أسد في الجنوب السوري.

وذكرت مصادر موالية منها إذاعة "شام إف إم" يوم أمس، أنه تم العثور على أربع جثث لرعاة أغنام من أهالي ناحية تل الضمان في الأراضي الزراعية بمنطقة رجم الصوان ببادية خناصر جنوب حلب، وأن سبب الوفاة نتيجة إصابتهم بطلق ناري بالرأس من قبل مجهولين.

فيما أصيب سبعة أطفال بجروح متفاوتة، جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب قرب المنطقة الصناعية بالشيخ نجار شرق حلب، فيما انفجر لغم أرضي من مخلفات المعارك ببلدة السوسة بريف دير الزور وأسفر عن بتر يد طفل (5 أعوام).

كما قتل طفل (10 أعوام) جراء إصابته بطلق ناري طائش في حفل زفاف بمدينة العشارة شرق دير الزور، إضافة لوفاة طفل آخر من أبناء بلدة أبو النتيل شمال دير الزور، جراء حادث سير على طريق حمص، وأصيب ثلاثة أطفال (13 و10 و9 أعوام) بإصابات متفاوتة من سكان قرية الهومانية بمنطقة جبل العزيز بريف الحسكة، بسبب انفجار قذيفة هاون من مخلفات المعارك أثناء رعيهم للأغنام.

خسائر الميليشيات

هذا وقتل ضابط برتبة نقيب من صفوف ميليشيا أسد جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في بلدة بئر عجم بريف القنيطرة الجنوبي، وقتل ثلاثة عناصر من ميليشيا الفرقة الرابعة بهجوم لمجهولين على مواقع الميليشيا بمنطقة المحطة الثالثة شرق مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، فيما استهدف مجهولون سيارة تابعة لميليشيا الدفاع الوطني بالأعيرة النارية في بلدة السبخة شرق الرقة، كما قتل عنصران من ميليشيا "فاطميون" الإيرانية جراء انفجار لغم أرضي خلال بحثهم عن الكمأة في بادية البوكمال.

كما قتل العقيد الركن في صفوف ميليشيا أسد المدعو، توفيق رسلان رسلان، جراء حادث سير على طريق حمص طرطوس، بحسب شبكات موالية، وسط تشكيك في أسباب مقتله الحقيقي.

من جهة أخرى انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لميليشيا قسد في بلدة الباغوز شرق دير الزور، دون معلومات حول الخسائر الناتجة عنها، بينما صادرت الميليشيا عددا من الدراجات النارية في بلدة ذيبان بالمنطقة ذاتها.

على صعيد آخر، سيّرت القوات الأمريكية دورية عسكرية مؤلفة من أربع مدرعات في ريف مدينة المالكية الجنوبي، وسبقها تسيير دورية عسكرية روسية في الريف الشمال الغربي لمدينة المالكية أيضا، بحسب شبكات محلية.

وسجل مخيم الهول بريف الحسكة جريمة جديدة بمقتل (كاظم حسين) من الجنسية العراقية برصاص مجهولين، وسط فلتان أمني يعيشه المخيم الخاضع لسيطرة ميليشيا قسد، فيما شنت الميليشيا حملة مداهمات جديدة في قطاعات المخيم.

في حين عثرت الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني السوري، على جثة مجهولة مدفونة بأحد المباني المهجورة قرب دوار الجوزة بمدينة رأس العين بريف الحسكة، فيما استهدف مجهولون سيارة تابعة لميليشيا الدفاع الوطني بالأعيرة النارية في بلدة السبخة شرق الرقة.

وفي البادية السورية، واصلت ميليشيا أسد وميليشيا إيران تعزيزاتها إلى مدينة البوكمال، وقدرت تلك العزيزات بـ 200 عنصر من صفوف الفوج العاشر، بعد خلافات متفاقمة بين ميليشيا "الدفاع الوطني" والميليشيات الإيرانية.

تزامن ذلك مع تدريبات أجرتها ميليشيات إيران بمحيط مدينة البوكمال عند أطراف قريتي الغبرة وعشاير، وتمثلت تلك التدريبات بالرمي على قذائف الهاون الثقيلة، كما استهدف مجهولون المدعو (رامان غانم) بقنبلة يدوية على سيارته في منطقة مرشو بمدينة الحسكة.

في حين احتشد عدد من الأهالي أمام محكمة الشعب التابعة لميليشيا قسد في مدينة الحسكة، للمطالبة بمحاكمة المدعو (عبد الأحد كورية) المتهم باغتصاب طفلة في بلدة القحطانية بريف القامشلي.

وإلى الجنوب، شهدت بلدة القريا بريف السويداء اشتباكات جديدة بين فصائل محلية ومسلحين آخرين أسفرت عن إصابات في صفوف العناصر، وتعود الأسباب للخلاف على الرعي في المنطقة الحدودية بين درعا والسويداء، وعقب ذلك توجه الأمير لؤي الأطرش وآخرون من الوجهاء إلى مدينة بصرى الشام لحل الخلاف والاتفاق على نقاط تجنب المنطقة خلافات جديدة، تزامن ذلك مع حشود لفصائل السويداء لرفض الاعتداء على المنطقة.

وتشير المعلومات الواردة من مصادر محلية إلى دور لميليشيا حزب الله اللبناني بالوقوف وراء الاشتباكات والخلافات القائمة في المنطقة، حيث تدفع الميليشيا بمجموعات من البدو لشن هجمات من شأنها تأجيج الموقف الشعبي في المنطقة.

وفي صعيد متصل، أصدرت عشائر مدينة جاسم بريف درعا بيانا دعت فيه الأهالي للتكاتف في وجه الفلتان الأمني وحوادث الاغتيال والاعتقالات المتكررة، في خطوة للوقوف في وجه العابثين بأمن المنطقة، بعد تفاقم حالات الاغتيال وعجز ميليشيا أسد عن ضبط الأمن في المنطقة.

وفي هذا الصعيد، تعرض أحد المتعاملين مع ميليشيا أسد ويدعى (نذير الحيشي الحريري) لمحاولة اغتيال من قبل مجهولين، وأسفرت عن إصابته بجروح.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات