ميليشيا أسد ترتكب مجزرة كبرى بحق رعيان البادية وإعلام النظام يشوه الحقيقة (فيديو)

ميليشيا أسد ترتكب مجزرة كبرى بحق رعيان البادية وإعلام النظام يشوه الحقيقة (فيديو)
ارتكبت ميليشيات أسد وإيران مجزرة كبرى بحق رعاة ومئات الأغنام في بادية حماة، في حادثة ليست الأولى من نوعها رغم أنها الأكبر، فيما عمد إعلام نظام أسد إلى تشويه الحقيقة واتهام إرهابيين بارتكاب المجزرة.

وذكرت مصادر محلية متقاطعة لأورينت نت، أن ميليشيات إيران وأسد هاجمت رعاة أغنام في قرية أبو لفة بمنطقة الرهجان التابعة لمنطقة أثريا شرق حماة، وقتلت الرعاة و400 رأس من الأغنام.

وفي التفاصيل فإن الميليشيات حاولت سلب الرعاة بعض أغنامهم بطريق الحيلة، لتقوم بعد ذلك بقتل الرعاة وإطلاق النار على قطيع الأغنام وارتكاب مجزرة، وثقتها تسجيلات مصورة لناشطين وتظهر مئات الأغنام بعد قتلها في المنطقة.

فيما تناول إعلام نظام أسد الحادثة لكن بطريقته المعتادة عبر تشويه الحقيقة والادعاء بأن إرهابيين هاجموا الرعاة والقطيع في المنطقة ذاتها، وعلقت قناة "الإخبارية السورية" التابعة لنظام أسد على الخبر بقولها: "صورة توضح نفوق بعض الأغنام للرعاة الذين تعرضوا لهجوم إرهابي بريف سلمية الشمالي الشرقي صباح اليوم".

سبق ذلك مقتل أربعة رعاة أغنام وسرقة عشرات من القطيع من قبل عناصر ميليشيا أسد في منطقة رجم الصوان ببادية خناصر بريف حلب، وأيضا شوه إعلام النظام حقيقة الأمر وقالت إذاعة "شام إف إم" الموالية إنه تم العثور على أربع جثث لرعاة أغنام من أهالي ناحية تل الضمان في الأراضي الزراعية بمنطقة رجم الصوان ببادية خناصر جنوب حلب، وأن سبب الوفاة نتيجة إصابتهم بطلق ناري بالرأس من قبل مجهولين، بحسب ادعائها.

وتكررت جرائم ميليشيا أسد والميليشيات الإيرانية تجاه رعاة الأغنام وسرقة المواشي وخاصة بمناطق البادية السورية خلال الأشهر الماضية، كان أبرزها تلك الجرائم في تشرين الثاني الماضي، حين هاجم عناصر أسد منزلاً لسرقة بعض المواشي، ما أدى لمقتل الراعي واعتقال زوجته في قرية الجدوعية بريف حماة الشرقي.

وفي حزيران الماضي، هاجمت الميليشيات مجموعة من رعاة الغنم وقتلوا أربعة منهم وخطفوا أربعة آخرين، في بادية غانم العلي " منطقة الگاعيات " الواقعة تحت سيطرة ميليشيا أسد والميليشيات الإيرانية، إلى جانب سرقة أعداد مجهولة من المواشي في المنطقة.

وبحسب الشبكات المحلية فإن أكثر من 5000 رأس من الأغنام بأقل إحصائية تم قتلهم على يد الميليشيات في مناطق البادية وخاصة ريفي حمص وحماة، منذ منتصف العام الماضي، إضافة لمقتل أكثر من 30 من الرعاة وسرقة ممتلكات أخرى.

ويترواح عدد من قتلتهم الميليشيات الإيرانية سابقا في البادية السورية ( الرقة، دير الزور)، أكثر من  50 راعيا للأغنام، وبدأت أول مجزرة ضدهم عقب مقتل قاسم سليماني بحوالي شهر واحد، وكما تسرب عن بعض عناصر الميليشيات، فإنهم ارتكبوا المجزرة تلك، وذهب ضحيتها حوالي 24 شخصاً، انتقاما لمقتل سليماني بغارة جوية أمريكية بالعراق مطلع العام2020.

التعليقات (3)

    أبو عادل

    ·منذ 3 سنوات 3 أسابيع
    هدول الإرهابيين يلي قتلوا الرعاة واغنامهم هم الإرهابيين ذاتهم الذين ارتكبوا مجزرة داريا وقتلوا حوالي سبعمئة مدني أعزل في بداية الثورة. نظام الأسد العاهر الخاين الارهابي المستبد.

    محمد حمدان حميد

    ·منذ 3 سنوات 3 أسابيع
    الله ينتقم من يلي كان السبب في قتل الرعاة والاغkام،ويحرق اكبادهم، يارب العالمين

    مغترب

    ·منذ 3 سنوات 3 أسابيع
    هذا هو دمار اقتصاد وبقلولك ليش الليرة تنهار
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات