من هي الشركة التي من أجل استثماراتها هُدم مقهى الحجاز بدمشق؟

من هي الشركة التي من أجل استثماراتها هُدم مقهى الحجاز بدمشق؟
بدأت حكومة أسد بتنفيذ عمليات الهدم لمقهى الحجاز وسط دمشق بهدف إنشاء مشروع أطلقت عليه اسم "مجمع نيرفانا".

وأعلنت "المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي" التابعة لوزارة النقل في حكومة أسد أن الشركة المستثمرة باشرت أعمال الحفر والبناء لتنفيذ المشروع خلال ثلاث سنوات وفق عقد الاستثمار المصادق عليه.

وأثارت عمليات الهدم استياءً من قبل سوريين كون المقهى يعتبر من أشهر المقاهي الشعبية وله أثر تاريخي، ويطل على شارعي النصر وخالد بن الوليد وسط دمشق، بالقرب من محطة الحجاز وسوق الحميدية وساحة المرجة.

إلا أن "المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي"  نفت أن يكون المقهى تاريخياً وتراثياً، وقالت إنه "هو إشغال محدود لمقهى له طابع شعبي، باسم من وحي المكان (الحجاز)، ولا توجد له أي تبعية تاريخية أو أي معالم عمرانية أو هوية تراثية وغير مصنّف في قوائم التراث في دمشق بتاتاً.. ومن ارتاده يعرفه كبناء وكخدمة".

واعتبرت أن المشروع أصبح ضرورة ملحة لتأمين الخدمات المنوعة في وسط دمشق، وهو يحاكي التصاميم العمرانية ويراعي الهوية البصرية للمنطقة بشكل عام".

لكن اللافت هو الشركة المستثمرة للمجمع المراد بناؤه، كونها شركة حديثة التأسيس، ويطلق عليها “الحجاز للاستثمار” التي تأسست في 30 من سبتمبر/ أيلول برأسمال خمسة ملايين ليرة سورية.

وبحسب موقع "الاقتصادي" المحلي فإن الشركة تعود إلى شخصين هما فادي موفق حماده وأحمد فاروق عباس، بنسبة 50% لكل منهما.

وتختص الشركة باستيراد وتصدير كافة المواد المسموح بها واستثمار المشاريع التجارية والصناعية والدخول في مناقصات ومزايدات.

والشهر الماضي وافقت وزارة التجارة في حكومة الأسد على تعديل النظام الأساسي للشركة، "ليصبح المدير يمثل الشركة أمام الغير ويوقع على كافة المستندات".

ولا تعرف هوية المالكين الحقيقيين للشركة كما أنهما ليسا من رجال الأعمال البارزين على الساحة، ما طرح إشارات استفهام حول الجهة التي تدعمهما.

وتندرج هذه الشركات التي تستثمر مشاريع ضخمة وفي مناطق استراتيجية تحت اسم "شركات وهمية" تكون واجهة لرجال أعمال مقربين من نظام أسد أو روسيا أو إيران.

وخلال السنوات الماضية قامت حكومة أسد بهدم مبان ومناطق بهدف إقامة استثمارات وأبراج إلا أن هذه المناطق بقيت مناطق خالية، وخاصة ما يسمى "برجي دمشق" في البرامكة وسط دمشق.

التعليقات (3)

    شرحبيل

    ·منذ 3 سنوات شهر
    فادي موفق حمادة ابن طبيب الأذن العلوي موفق حمادة الذي تدرج في المناصب بواسطة المقبور حافظ أسد بسبب المتاجرة بأكياس الدم التي تسحب بالقوة من عناصر جيش الشحاطة

    سنكوح

    ·منذ 3 سنوات شهر
    كان الصراع على أشده بين اللصين موفق حمادة ومحمود الزغيبي وفاز حمادة في المعركة لأنه كان يمد حافظ أسد بأكياس الدم بعد إصابته بسرطان الدم وما يزيد يبعيه للمشافي اللبنانية بالدولار فعينه حافظ مديراً لبنك الدم وبعدئذ مديراً لمستشفى تشرين العسكري فأصبح مليونيراً

    سنكوح

    ·منذ 3 سنوات شهر
    تغلب موفق حمادة على جميع الأطباء العلويين المتنافسين على السرقة والمتجرة بالدم والأدوية وخاصة العصابة المعششة في الخدمات الطبية الجوية في شارع بغداد، وهم علي العبدالله ومحمد الخضرا ووليد جمران وهم يعرفون كل شيء ماعدا الطب
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات