وذكرت شبكات محلية أن ميليشيا قسد اعتقلت يوم أمس عددا من الشباب في مدينة الشدادي شرق دير الزور لسوقهم للتجنيد الإجباري في صفوفها، كما اعتقلت عددا آخر من عائلة واحدة في مدينة البصيرة واقتادتهم لجهة مجهولة، فيما قتل طفل (12 عاما) جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات المعارك في منطقة المقابر بمدينة دير الزور.
من جهة أخرى تواصل الميليشيات الإيرانية نشاطها الطائفي شرق سوريا، عبر احتفال نظمته ميليشيا "فاطميون" بحضور وفد من "حزب الله" اللبناني قادم من لبنان، وبعض قادة "الحرس الثوري الإيراني" في مسجد قرية الحمدان بريف البوكمال، وذلك لإحياء مقتل مؤسس الميليشيا (علي رضا توسلي).
في غضون ذلك أشارت شبكة "البادية 24" إلى فشل ميليشيا أسد وحليفها الروسي بالحملة العسكرية على خلايا تنظيم داعش في مناطق البادية بريفي حمص وحماة خلال الأيام الماضية، وسط معلومات عن تزايد نشاط التنظيم وتكثيف هجماته في تلك المناطق.
فيما قتل حسين محمد الهلال الشريدة أحد عناصر الميليشيات الإيرانية، وينحدر من بلدة حطلة بريف دير الزور، جراء كمين لتنظيم داعش بريف البوكمال، ليتم تشييعه في السيدة زينب بريف دمشق، بحسب شبكة "فرات بوست".
وفي الجنوب السوري، سجلت المنطقة عملية اغتيال جديدة طالت الشاب "علي عبد الستار المناجرة" برصاص مجهولين في بلدة تل شهاب غرب درعا يوم أمس، في حين قتل الشاب "أحمد عبد الحكيم الغزاوي" من مدينة طفس تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري التابع لميليشيا أسد بعد عامين ونصف من الاعتقال التعسفي، بينما قتل أحد عناصر ميليشيا أسد من مدينة مصياف (محمد باسل نور الدين) برصاص مجهولين في درعا.
وفي السويداء، أجبر نظام أسد الدوائر الحكومية على إرسال الموظفين للمشاركة في فعالية أقامها في المدينة تحت عنوان "الأسد خيارنا" في محاولة لإجبار الناس على انتخاب الأسد في الحملة الرئاسية القادمة، الأمر الذي لاقى غضبا شعبيا على مواقع التواصل الاجتماعي لرفض ترشيح الأسد باعتباره مجرم حرب وسبب مآلات الوضع في سوريا.
التعليقات (0)