ضحايا بحوادث سير متفرقة والسويداء تتحرك تجاه الفلتان الأمني..ومنظمة دولية تعلق عملها في مخيم الهول

ضحايا بحوادث سير متفرقة والسويداء تتحرك تجاه الفلتان الأمني..ومنظمة دولية تعلق عملها في مخيم الهول
توفي عدد من المدنيين جراء حوادث سير متفرقة على طريق حمص الدولي، فيما يتواصل الفلتان الأمني بشكل لافت في محافظة السويداء مادفع طائفة الدروز للتحرك تجاه الأمر، في حين علقت منظمة دولية عملها في مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي بسبب مقتل وإصابة عدد من طواقمها على خلفية الجرائم المتكررة والفلتان الأمني في المخيم.

وذكرت شبكات موالية أن ثلاثة حوادث سير سجلت على طريق حمص – دمشق، الأول ناتج عن تصادم سيارة صغيرة مع صهريج محمل بالفيول، والثاني جراء خروج حافلة (شبه بولمان) عن مسارها على الطريق ذاته عند منطقة قارة على مشارف ريف دمشق، وأما الحادث الثالث فكان نتيجة تدهور سيارة صغيرة بمنطقة حمص، وأسفرت الحوادث الثلاثة عن مقتل ثمانية مدنيين وإصابة عشرات آخرين، بينهم نساء وأطفال.

وفي السويداء يتواصل الفلتان الأمني بحوادث خطف متكررة تجاه المدنيين وحتى في ساعات النهار، تتمثل بسرقة سيارات واختطاف مواطنين في ظل غياب أمني كامل لميليشيا أسد التي تتهم بالوقوف وراء تلك الحوادث ودعمها، ما دفع الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز أبناء السويداء للدعوة إلى عدم الانجرار وراء ما أسمته "الأجواء المتوترة التي بدأت تظهر فيها ملامح الفتنة وإراقة الدماء دون ثمن".

وأكد بيان الطائفة أن “تحريك الفصائل الاجتماعية المسلحة من قبل داعميها لأخذ دور الدولة وسلطة القانون، هي فتنة تورث الحقد والدم والعبث بالنسيج الاجتماعي، وخاصة عندما يتحول الأمر الى الاقتتال والتناحر بين العائلات الكريمة فالجميع أهل وإخوة، وهذا الدمار هو ما يريده المخططون لتقويض أركان مجتمعنا الكريم المتماسك عبر القرون من الداخل، ونحن نحذر منه ونخشاه”.

هذا وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود تعليق عملها في مخيم الهول بريف الحسكة والخاضع لسيطرة ميليشيا قسد بسبب مقتل أحد موظفيها وإصابة ثلاثة آخرين، في ظل فلتان أمني وجرائم متكررة يشهدها المخيم منذ أسابيع.

وفي الوقت ذاته، غادرت دفعة من النازحين وتضم 264 شخصا من أبناء دير الزور، مخيم الهول إلى بلداتهم وقراهم، وهي الدفعة الثالث عشرة التي تخرج من المخيم منذ العام الماضي.

في حين أصدرت ميليشيا قسد قراراً يقضي بمنع صيد الأسماك والإتجار بها وتسويقها في مناطق سيطرتها شمال شرق سوريا، اعتبارا من 5 من الشهر الحالي وحتى أيار المقبل، في مسعى لزيادة الثروة الحيوانية في المنطقة، وفق ما تدعي.

فيما تواصلت الدعوات لإضراب عام في محافظة الرقة احتجاجا على حملات التجنيد التي تنفذها ميليشيا قسد تجاه المعلمين، إضافة لسوء الوضع التعليمي في المنطقة، وتمثلت تلك الدعوات بإغلاق بعض المدارس والحض على توسيع رقعة الإغلاق.

تزامن ذلك مع حملة اعتقالات نفذتها ميليشيا قسد وطالت عددا من الشبان بهدف التجنيد الإجباري في مدينة الحسكة، فيما أصيب أربعة أطفال جراء انفجار مدفأة بمدرسة ابتدائية في قرية سرمساخ فوقاني بمنطقة المالكية شرق الحسكة، كما أصيب شخصان بجروح خطيرة جراء حادث سير على طريق بلدة تل براك القامشلي بريف الحسكة.

وفي درعا تواصلت الاغتيالات المسجلة ضد مجهولين، وطالت أحد عناصر ميليشيا أسد المدعو (أحمد يونس الصفدي) وينحدر من مدينة نوى غرب درعا، حيث تم استهدافه من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين مدينة نوى وبلدة الدالي، كما استهدف مجهولون (أنس عدنان حسني الحاج) على طريق مؤسسة الإسمنت جنوب مدينة جاسم شمال درعا، وكان الشاب يعمل سابقا في صفوف فصائل المعارضة قبل اتفاق التسوية، ورفض فيما بعد الانضمام لميليشيا أسد.

كما طالت الاغتيالات الشاب (وليد الدوخي) من مدينة إنخل شمال درعا، حيث تم استهدافه برصاص مجهولين في المنطقة، وتشير المعلومات إلى أن الدوخي عمل سابقا كقيادي لمجموعة تابعة لأحد فصائل المعارضة، لينضم بعد اتفاق التسوية إلى صفوف فرع أمن الدولة التابع لميليشيا أسد.

وإلى الشمال السوري، فقد سجلت محافظة إدلب قصفا متبادلا بين الفصائل وميليشيا أسد، بسبب استهداف الأخيرة لمدينة سرمين شرقا، ما دفع الفصائل لقصف مواقع الميليشيا في بلدتي جوباس وكفر بطيخ جنوب مدينة سراقب، دون معلومات عن خسائر في صفوف الطرفين.

من جهة أخرى، أصيب عدد من المدنيين إثر احتراق عدة خيام للنازحين في مخيم ساعد قرب بلدة دير حسان شمال إدلب، وتشير المعلومات إلى أن سبب الحريق ناتج عن مدفأة في إحدى الخيام.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات