"أصوات لأجلهم".. ذوو المعتقلين وناجون من "المسالخ البشرية" يروون تفاصيل المعاناة الرهيبة

"أصوات لأجلهم".. ذوو المعتقلين وناجون من "المسالخ البشرية" يروون تفاصيل المعاناة الرهيبة
في خطوة جديدة تعزيز قضية المعتقلين السوريين في سجون القوى المسيطرة على الجغرافيا السورية، انطلق معتقلون سابقون وذوو معتقلين مازالوا مغيبين بشبكة جديدة تهتم بقضية المعتقلين كداعم جديد لجهود السوريين السابقة في إبراز قضية مئات آلاف من المغيبين داخل المسالخ البشرية منذ عقد كامل.

"أصوات لأجلهم" كما تسمي نفسها، حملة وشبكة تعمل على دعم قضايا المفقودين/ات والمعتقلين/ات والناجين/ات من الاعتقال بالعمل على تعزيز الوعي المجتمعي، وبناء وتعزيز الروابط الاجتماعية بين أسر المفقودين والمجتمعات المحلية، ودعم عمليات التوثيق، وبناء التحالفات والشراكات وقيادة حملات المناصرة والمدافعة عن القضية في المحافل المحلية والدولية ذات الصلة، كأحد المساهمين الفاعلين في دعم مسار العدالة الانتقالية وحماية وصون حقوق الإنسان في سوريا.

تعرف الشبكة نفسها عبر منصاتها في فيسبوك وانستغرام بأنها "مكونة  من ذوي  المفقودين/ات  والحقوقيين والمدافعين/ات عن حقوق الإنسان والناجين/ات من الاعتقال، وتعنى  بقضايا المفقودين/ات والمعتقلين/ات والناجين/ات  من الاعتقال من خلال العمل على دعم عملية التوثيق  وتعزيز الوعي المجتمعي والمناصرة والمدافعة عن قضاياهم".

العمل على إنشاء الشبكة، وفقاً لزكريا الحمادة، وهو أحد أعضائها ومن المعتقلين السابقين في سجون نظام أسد لـ6 سنوات، بدأ منذ العام 2019، حيث تلقى أعضاء الشبكة البالغ عددهم نحو 22 عضواً التدريبات في منظمة "هورايزون" بولاية أوروفا التركية جنوب البلاد.

وتعيد الحملة طرح ما يتعرض له المعتقلون السوريون على لسان ناجين وناجيات ممن عانوا ويلات التعذيب بأبشع طرقه على يد سجانيهم في زنازين نظام أسد، وسرديات لآخرين ما زالوا مغيبين داخل هذه السجون ولا يعلم مصيرهم حتى اللحظة، علاوة عن المعاناة التي تعيشها أسر المعتقلين وشهداء السجون تحت التعذيب.

وتفرد الحملة والشبكة معاً جانباً كبيراً للمرأة السورية المعتقلة التي ما يزال آلاف منهن يقبعن في سجون نظام أسد ليروين ما عانينه من تعذيب على يد سجاني أسد، ومنهن صفا عبد التركي، إحدى الناجيات من أقبية فروع أمن نظام أسد والمشاركات في الحملة وعضو شبكة "أصوات لأجلهم"، تقول، إن الناجي يستطيع طرح معاناته للعالم غير تلك التي تنقل قيل عن قال، ولذا فإن مشاركة المرأة التي تعرضت لكل أنواع التعذيب الجسدي والنفسي قادرة على خلق الفرق ولو برفع الصوت "أضعف الإيمان".

التعليقات (1)

    أبومازن

    ·منذ 3 سنوات شهر
    عندي أولادي اثنان موقوفين واحد من عام2012 والثاني 2019 لااعلم عنهم شيء
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات