وأكدت الجهات الثورية المشاركة في البيان الصادر اليوم السبت على رفضها لأي مساومة تتعلق بإسقاط نظام بشار الأسد ورموز أركانه، والتشديد على فتح مسارات العدالة لمحاسبة رموز النظام ومعاقبتهم على جرائمهم المرتكبة ضد الشعب السوري.
واشترط البيان بدء تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات، على أن لا يكون لبشار الأسد أو أي من أركان نظامه مكان له فيها، تمهيداً لبدء عملية انتقال سياسي في سوريا.
وطالب البيان الهيئات بالإفراج عن جميع المعتقلين وكشف مصير المفقودين، مشدداً على أن قضية المطالبة بهم غير قابلة للتفاوض أو النسيان أو المهادنة.
وجدد بيان الثورة مطلبه في التأكيد على أن عودة المهجرين مرتبطة بتحقيق بيئة آمنة وظروف مناسبة لعودة طوعية نحو بلد مستقر أمنياً واقتصادياً وسياسيّاً.
وشدد البيان على رفضه لكل المساعي الرامية إلى التطبيع مع نظام أسد وإعادة تعويمه سياسياً وإعادة تأهيله من قبل أي دولة أو كيان أو فرد.
ووقع كل من اتحاد الهيئات السياسية للمحافظات السورية، اتحاد ناشطي الثورة، رابطة المحامين السوريين الأحرار، وهيئة الحراك الثوري السوري، وغيرها من الاتحادات والتنسيقيات والتجمعات الثورية داخل سوريا وخارجها.
ويأتي البيان في وقت دعت فيه جهات سورية ثورية إلى التظاهر اليوم في منطقة الإطفائية في الفاتح بإسطنبول عند الساعة الرابعة بعد ظهر اليوم إحياء للذكرى العاشرة للثورة في سوريا، ويحيي السوريون الذكرى العاشرة للثورة في سوريا ضد نظام أسد والتي انطلقت في 15 من آذار عام 2011.
التعليقات (0)