قتلى لميليشيا أسد وإيران بينهم مسؤولون أمنيون وقصف جديد على "حراقات النفط" بريف حلب

قتلى لميليشيا أسد وإيران بينهم مسؤولون أمنيون وقصف جديد على "حراقات النفط"  بريف حلب
قتل 5 عناصر لميليشيات أسد وإيران على الأقل وأصيب آخرون في مناطق متفرقة، بينهم مسؤول أمني لميليشيا أسد بدرعا، كما استهدف قصف مشترك لميليشيا قسد وأسد عدداً من مناطق الجيش الوطني، شمال سوريا ما أدى إلى مقتل طفل وأمه.

في ريف حلب، جدد الروس وميليشيا قسد قصفهم على حراقات النفط في ترحين وعلى حدود مدينة جرابلس، ما أسفر عن حرائق ضخمة ضربت الحراقات، اقتصرت أضرارها على الماديات.

قتلى وجرحى لميليشيات أسد وإيران

قتل نحو 5 عناصر لميليشيات أسد وإيران في مناطق متفرقة في سوريا بينهم ثلاثة من ميليشيات إيران بدير الزور ومسؤل أمني لميليشيا أسد بدرعا.

وأفاد موقع عين الفرات بأن 3 عناصر من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني لقوا حتفهم بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون على طريق الشركة في بادية البوكمال شرق ديرالزور.

وفي درعا ذكرت عدد من الصفحات المحلية أن المحافظة شهدت ثلاث عمليات اغتيال، أسفرت عن مقتل اثنين وإصابة ثالث بجروح خطيره، بينهم مسؤول أمني لميليشيا أسد برتبة مساعد أول يدعى "محمد كامل العباس".

وقالت صفحة تجمع أحرار حوران أن العباس تعرّض إلى طلق ناري من قبل مجهولين عندما كان يستقل دراجة نارية على الطريق الواصل بين مدينة الحراك وبلدة المليحة الغربية شرق درعا، ما أسفر عن مقتله على الفور.

وينحدر العباس من بلدة كفرنان في منطقة #الرستن بريف #حمص، ويخدم في اللواء 52 ميكا شرق مدينة الحراك.

وتعرض عنصران آخران لميليشيا أسد إلى محاولة اغتيال، أحدهما يدعى "واثق محمد سعيد العودات" (فصائل تسوية)، في بلدة تسيل في الريف الغربي من محافظة درعا، أسفرت عن إصابته بجروح خطرة بحسب درعا 24، بينما أكدت صفحات أخرى أنه لقي حتفه، في حين تعرض الآخر لجروح طفيفة.

قصف حراقات النفط

من جديد قصفت روسيا وميليشيا أسد حراقات النفط في كل من ترحين شرق مدينة الباب وسوق حمران النفطي بجرابلس، ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة.

وقال المكتب الإعلامي التابع للدفاع المدني "الخوذ البيضاء" بريف حلب الشرقي إن فرقه في قطاع الباب شرق حلب استجابت لقصف جديد نفذته روسيا وميليشيا أسد على حراقات النفط بترحين.

وأفاد بأن القصف أدى إلى نشوب حرائق ضخمة في المصافي البدائية لتكرير النفط، مشيرا إلى أن فرقه ماتزال تعمل على السيطرة على الحرائق المشتعلة.

وفي 6 آذار الجاري أخمدت فرق الخوذ البيضاء نيران قصف روسي وأسدي طال الحراقات وأسفر حينئذ عن مقتل 4 أشخاص بينهم متطوع في فرق الخوذ البيضاء، في حين أصيب حوالي 30 آخرين.

ضحايا مدنيون 

ذكر مصدر محلي لأورينت أن طفلا وأمه لقيا حتفهما وأصيب آخرون، في القصف على سوق ومعبر حمران للنفط في بلدة جرابلس.

وبينما قال المصدر إن القصف من ميليشيا قسد، فإن أورينت لم تتأكد على وجه الدقة أن القصف من ميليشيا قسد أو أسد أو حتى الروس، نظرا لكثافة القصف الذي تعرضت لها المنطقة ليل أمس من عدة جهات.

وفي السياق شهدت ليلة أمس، قيام قسد بقصف عدة مناطق لتمركز الجيش الوطني المدعوم تركياً في مناطق نبع السلام، دون ورد أي معلومات حتى الآن تفيد بوقوع قتلى أو إصابات.

كما شهدت النقاط الحدودية بين قسد والجيش الوطني في منبج شمال حلب اشتباكات متقطعة، لم تسفر عن إصابات، في حين طالبت  تركيا الروس في بيان، ضبط ميليشيا قسد وإيقاف تحركاتها الاستفزازية من قصف للمدنيين وأماكن تمركز  الجيش الوطني.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات