لؤي حسين "المعارض الشرس" ينفجر على روسيا لنشرها فضائح جديدة ضد بشار الأسد

لؤي حسين "المعارض الشرس" ينفجر على روسيا لنشرها فضائح جديدة ضد بشار الأسد
انفجر لؤي حسين الرئيس السابق لما يسمى تيار بناء الدولة المعارض (معارضة داخلية)،  غضبا من الروس عقب قيام مستشار الخارجية لديهم رامي الشاعر بنشر فضائح جديدة عن بشار الأسد.

وقال حسين الذي لقبه ناشطون ثوريون "بالمعارض الشرس"، وعميل المخابرات :" بات من الواضح جداً أن جانباً من الاتفاق الروسي السوري ينص على أن تكون القيادة السورية "ملطشة" في التصريحات الروسية..أي أن تكون روسيا هي الملاك الطاهر وجميع العيوب والأخطاء نجمَت عن تعنت النظام وعدم أخذه بـ"النصائح" الروسية.

 وأضاف في منشور كتبه على صفحته الرسمية، اليوم الإثنين" لهذا نجد منذ بعض الوقت كيف أن موسكو تبرّئ نفسها من جميع الاستحقاقات بحجة أن النظام لا يستجيب لـ"نصائحها". 

ولكن حسين لم ينتقد النظام لأنه قتل الشعب السوري وهجر الملايين، وما أزعجه هو صمت نظام أسد أمام التصريحات الروسية ورضاه لتسليم مفاتيح البلاد لروسيا.

وقال في هذا الصدد " طبعاً عدم نفي النظام للتصريحات الروسية، وصمته أمام تخطيئه من قِبل المسؤولين الروس أو غير المسؤولين الروس، يؤكد أن هذا منصوص عليه بالاتفاق الذي تمّ من أجل الحماية الروسية العسكرية والسياسية للنظام...فالنظام السوري ارتضى تسليم مفاتيح السيادة الوطنية لموسكو، وارتضى أن تدينه موسكو متى شاءت كي تَظهر على أنها ليست مسؤولة عن معاناة السوريين المعيشية".

وهنا رد عليه أحد المعلقين بالمثل المشهور" والله ياعزيزي اللي بيفتح زنبيله (سلته) كل الناس بتعبيله)، ويقصد بشار الأسد.

ولكن حسين في معرض دفاعه غير المباشر عن نظام أسد،  أشار إلى أن روسيا هي المسؤولية عما يحدث في سوريا، ورفض ادعاءاتها بأنها كانت الناصح وكان بشار الأسد فقط هو المجرم، فقال ردا على الفضائح الجديدة التي ساقها "رامي الشاعر" ضد نظام أسد، بقوله " هذا ليس صحيحاً البتة، هذا ليس صحيحاً إطلاقاً.. موسكو تضع يدها بشكل مطلق على القصر الرئاسي وقراراته. وعلى الأركان العسكرية بجميع تفاصيل عملها. وكذلك على جميع علاقات سوريا الخارجية".

وكان المستشار في وزارة الخارجية الروسية رامي الشاعر أجرى لقاء اليوم الإثنين مع جريدة الشرق الأوسط، كشف فيه عن مضمون 40 رسالة متبادلة بين بشار الأسد ومسؤولين روس.

مزاعم روسية

وبينما حملت رسائل الأسد إلى روسيا الاستجداء والاستغاثة وكشفت عن فضائح ارتكبها ضد السوريين من حصار وقصف للمدن وقطع رواتب الموظفين، فإن رسائل الروس إلى الأسد حملت فقط النصح ودفعه للحوار مع المعارضة على حد زعم الشاعر.

يشار إلى أنه سبق للؤي حسين الذي يدعي المعارضة أن وصف في منشور قبل نحو 8 أشهر بشار الأسد بابن الحلال.

وقال حينها لبشار في نقد أشبه بالعتاب حول إقالة رئيس مجلس الوزراء السابق عماد خميس وتحميله الانهيار الاقتصادي "يعني يا ابن الحلال ما فعلته ( أي إقالة خميس)، لاعلاقة له بأي إجراء للحل، حتى إنه لا يشكل "إبرة مورفين للناس"، أي مخدر".

وأضاف مخاطبا إياه بكل الاحترام "المهم يا رئيس الجمهورية إن ما فعلته الآن هو إضاعة وقت آخر في زمن الأزمة المعيشية وأزمة قيمة الليرة السورية.

ولؤي حسين علوي مثير للجدل ويزعم أنه معارض، خرج من سوريا عام 2015، بدعوى أنه ملاحق من قبل بشار أسد، الذي اعتقله قبل إطلاق سراحه "بكفالة"، لانتقاده " مقام السيد الرئيس"، كما ذكرت وسائل إعلام موالية حيئنذ، ولقبه ناشطون وثوريون بالمعارض الشرس وعميل المخابرات، لأنه يدعي أنه معارض، لكنه يهاجم المعارضة ويداهن نظام الأسد، وسبق أن قال في تسجيل مسرب له عام 2015 ، "إن صرماية عنصر مخابرات أشرف من الثورة"!.

التعليقات (3)

    Ismail

    ·منذ 3 سنوات شهر
    بالأحرى يلي ما بفتح زنبيلو محد بعبيلو ، وهنا العبارة تُطلق على المرأة

    Ayman Jarida

    ·منذ 3 سنوات شهر
    مين هل الحمار

    سليم

    ·منذ 3 سنوات شهر
    موقع اسرائيلي خبيث يجب الاطاحة بال سعود
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات