روسيا تواصل الاستيلاء على ثروات سوريا.. وهذه آخر العقود التي منحها لها الأسد

روسيا تواصل الاستيلاء على ثروات سوريا.. وهذه آخر العقود التي منحها لها الأسد
يستمر نظام أسد بتوقيع عقود استثمار حقول النفط لعشرات السنين مع روسيا، كان آخرها ما ذكرته صحيفة "الثورة" التابعة للنظام عن المصادقة على عقد جديد في سواحل طرطوس.

وحسب الصحيفة فإن حكومة أسد صادقت على العقد الموقع بين وزارة النفط وبين شركة "كابيتال" الروسية للتنقيب عن النفط في البلوك البحري رقم واحد مقابل سواحل طرطوس.

وتنقسم مدة العقد إلى فترتين الأولى "فترة الاستكشاف ومدتها 48 شهراً تبدأ بتوقيع العقد، ويمكن تمديدها لـ 36 شهراً إضافية، أما الفترة الثانية فهي مرحلة التنمية ومدتها 25 عاماً قابلة للتمديد لمدة خمس سنوات إضافية".

وأكدت الصحيفة أن حكومة أسد منحت الشركة الروسية "حقاً حصرياً" في التنقيب عن البترول وتنميته في المنطقة الاقتصادية الخالصة لسوريا في البحر الأبيض المتوسط مقابل ساحل محافظة طرطوس حتى الحدود البحرية الجنوبية السورية اللبنانية بمساحة 2250 كيلومترا مربعا.

وعلى مدى السنوات الماضية وقع نظام أسد مع روسيا العديد من الاتفاقيات منح من خلالها العديد من الثروات السورية إلى الاحتلال الروسي أهمها "عقد عمريت" للتنقيب عن النفط في سواحل سوريا في 2013، إلى جانب اتفاقيات استخراج الفوسفات.

كما سيطرت روسيا على حقول النفط في شمال شرق سوريا في المنطقة التي تسيطر عليها، في تنافس واضح مع إيران حول آبار هذه المنطقة.

وحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، الأحد الماضي، فإن روسيا فرضت سيطرتها على حقل "الثورة" النفطي جنوب غرب الرقة، بعد طرد ميليشيات "فاطميون" الإيرانية.

وجاء ذلك بعد ساعات من سيطرة الاحتلال الروسي أيضاً على حقل "توينان" للغاز الواقع في منطقة الطبقة بريف الرقة عند الحدود الإدارية لبادية حمص الشمالية الشرقية، بحسب الصحيفة.

وكان نظام أسد وقع عقوداً مع شركتي "فيلادا وميركوري" الروسيتين في مجالات المسح والحفر والإنتاج في القطاع النفطي في دير الزور.

 وحسب صحيفة “موسكو تايم” الروسية فإن شركتي “فيلادا” و”ميركوري” عائدتان لرجل الأعمال الروسي وملك قطاع المطاعم، يفغيني بريغوجين، المعروف بـ"طباخ بوتين".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات